31/10/2010 - 11:02

المحكمة العسكرية تمدد اعتقال تيسير خالد ل 22 يوما

مدّدت المحكمة العسكرية الإسرائيلية اعتقال تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

المحكمة العسكرية تمدد اعتقال تيسير خالد ل 22 يوما

مدّدت محكمة عسكرية إسرائيلية أمس (الأربعاء) اعتقال تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، لمدة 22 يوما أخرى بحسب ما أعلن المحاميان اللذان ترافعا عن القائد الفلسطيني المعتقل أمام المحكمة العسكرية في "بيتاح تكفا".

وأوضح المحامي رائد محاميد أن المحكمة نسبت لموكّله ثلاثة اتهامات هي الانتماء لتنظيم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والمشاركة في عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية وتولي مناصب قيادية في تنظيم معاد ضالع في العمليات العسكرية، ورد خالد على ذلك فرفض محاولات تلفيق اتهامات عن مشاركته في العمليات العسكرية من جهة، وأعرب عن فخره واعتزازه بالمسؤوليات القيادية والنضالية التي يشغلها سواء في إطار منظمة التحرير والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أو في الهيئات الأهلية والشعبية، وشدد خالد على عدم شرعية اختطافه واعتقاله ومحاكمته مؤكدا على أن اعتقاله سياسي ، وأن ذلك كافة القوانين والمواثيق الدولية.

وأكد خالد المعتقل في سجون الاحتلال منذ السادس عشر من شهر شباط الماضي أنه لا يزال يقبع في زنزانة انفرادية ويخضع لتحقيق مكثف على مدار الساعة.

من جهة أخرى ندد متحدث باسم لجنة الدفاع عن تيسير خالد بالمعاملة القاسية التي يتعرض لها القائد المعتقل دون أي اعتبار لظروفه الصحية وسنه ومكانته السياسية كأحد قادة الشعب الفلسطيني البارزين ، وعضو في هئياته القيادية الشرعية العليا، وأكد المتحدث على أن اعتقال خالد مخالف لمعاهدة جنيف حول معاملة السكان تحت الاحتلال، كما هو مخالف لكل المواثيق والمعاهدات الدولية، ولفت إلى أن خالد اختطف يقوة السلاح من مكان إقامته وعمله في مدينة نابلس ويخضع للتحقيق والمحاكمة أمام جهات لا تملك أي صلاحيات لذلك، وهو ما ينطبق على آلاف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

إلى ذلك جددت المحكمة العسكرية في بيتاح تكفا تمديد اعتقال عزمي منصور الذي سبق اعتقاله بصحبة تيسير خالد أثناء معركة "الأنوار" في مديينة نابلس، واتهمت المحكمة منصور بالعضوية في تنظيم معاد وحيازة أسلحة والمشاركة في عمليات عسكرية، ورفض المعتقل الاتهامات الموجهة إليه مشيرا إلى أنه كان يحمل سلاحا فرديا بصورة طبيعية وعلنية لكونه ضابطا في الأمن الوطني الفلسطيني ومكلفا مرافقة تيسير خالد.

التعليقات