31/10/2010 - 11:02

المواجهات تتواصل في القدس المحتلة..

لا تزال تتواصل المواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في القدس المحتلة، وخاصة في سلوان والعيسوية والبلدة العتيقة.

المواجهات تتواصل في القدس المحتلة..

 

لا تزال تتواصل المواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في القدس المحتلة، وخاصة في سلوان والعيسوية والبلدة العتيقة.

 

وأصيب الشاب علي الرويضي 19 عاما من بلدة سلوان بعينه بعد اقتحام منزله والاعتداء عليه بالضرب المبرح، ورش غاز "الفلفل" على عينه مباشرة، حيث نقل إلى مستشفى المقاصد، في حين أصيب شاب آخر برصاص مطاطي في قدمه.

 

وقال أبو ناصر أبو سند من حي البستان أن زوجته هنية عودة أبو سند 65 عاما تعاني من جلطة دماغية، وهي حاليا في مستشفى هداسا عين كارم بالعناية المكثفة، بعد إصابتها الأربعاء الماضي بقنبلة صوتيه أثناء تواجدها على شرفة منزلها بعد سماعها استشهاد زوج ابنتها ناصر سرحان. 

 

وأفاد أبو سند أن قوات الاحتلال عرقلت وصول سيارات الإسعاف لتقديم العلاج لها في الوقت المناسب مما أدى إلى فقدانها للوعي.

 

كما وأصيبت مساء امس، برصاصة مطاطية في الرأس مواطنة في الخامسة والثلاثين من عمرها من بلدة العيسوية شمال شرق القدس، وفق ما أفادت به مصادر طبية في القدس، مشيرة إلى أن المواطنة المذكورة كانت تقف على شرفة منزلها لدى إصابتها. 

 

ووصفت تلك المصادر الحالة الصحية للمواطنة المذكورة بأنها ما بين متوسطة إلى طفيفة، وتم نقلها إلى مستشفى هداسا عين كارم. 

 

من ناحية أخرى أطلق حراس للمستوطنين النار على منازل المواطنين في حارة السعدية بالبلدة القديمة من القدس، دون أن يبلغ عن إصابات، في حين استدعيت إلى المكان قوات كبيرة من شرطة الاحتلال أغلقت المنطقة برمتها ومنعت المواطنين من التحرك.

 

ونقل عن مواطنين في البلدة قولهم "ان مواجهات عنيفة اندلعت قام الشبان خلالها بالقاء زجاجات حارقة على احد منازل المستوطنين ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، كما أضرمت النار في إطارات السيارات.

 

ومن جهتها قالت مصادر إسرائيلية إن المواجهات قد تجددت مساء السبت، وقام الفلسطينيون بإلقاء الزجاجات الحارقة ورشق الحجارة في حي الطور. وأضافت أن زجاجة حارقة ألقيت باتجاه منزل يقطنه المستوطنون في الحي ما أدى إلى اندلاع النيران في إحدى الشقق الأمر الذي تسبب بإضرار كبيرة للمكان.

 

وكانت المواجهات تجددت في البلدة عقب تنظيم الأهالي مسيرة تشييعٍ رمزية لجثمان الطفل الرضيع الشهيد محمد أحمد أبو سارة أبو سنينة، 14 شهرا، والذي استشهد يوم أمس جراء استنشاقه الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة على السكان.

 

وحمل المشاركون نعشاً رمزياً الصقوا عليه صورة الطفل الشهيد، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، فيما أطلق مسلحون النار في الهواء.

 

وكان المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، دودي كوهين، قد قرر الإبقاء على حالة التأهب للأيام القادمة في القدس، ما يعني أن آلاف رجال الشرطة وعناصر حرس الحدود سيظلون منتشرين في القدس المحتلة.

 

وبحسب المصادر ذاتها فقد تم اعتقال 16 مقدسيا، بذريعة المشاركة في المواجهات، وخاصة في سلوان والطور.

التعليقات