31/10/2010 - 11:02

الولايات المتحدة تسعى لعقد جلسة لمجلس الأمن لدعم عملية التسوية في الشرق الأوسط وحماس تعتبرها خدعة جديدة

-

الولايات المتحدة تسعى لعقد جلسة لمجلس الأمن لدعم عملية التسوية في الشرق الأوسط وحماس تعتبرها  خدعة جديدة
قال سفيرا الولايات المتحدة وروسيا في الامم المتحدة ان واشنطن وموسكو تحثان مجلس الامن الدولي على ارسال اشارة قوية لدعم عملية السلام في الشرق الاوسط خلال اجتماع وزاري يعقد هذا الاسبوع.

وابلغ السفير الامريكي زلماي خليل زاد والسفير الروسي فيتالي تشوركين الصحفيين بانهما يأملان في الاتفاق على وثيقة يجيزها مجلس الامن الدولي.
وقال خليل زاد بعد اجتماع مغلق لمجلس الامن "طلبنا عقد اجتماع /لمجلس الامن/ يوم الثلاثاء على المستوى الوزاري للتركيز على الشرق الاوسط. "الهدف هو دعم التقدم الذي احرز في عملية السلام وتشجيع الاستمرار وتحقيق الحل القائم على اساس دولتين ومباديء انابوليس بنجاح."
ومن المقرر ان تلتقي اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط في مقر الامم المتحدة يوم الاثنين وستلتقي ايضا مع وزراء الخارجية العرب. وتضم اللجنة الرباعية الاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة والولايات المتحدة .
وقال تشوركين ان"عملية السلام في الشرق الاوسط تمر الان بمرحلة دقيقة ومهمة" مشيرا الى التحولات السياسية في اسرائيل والولايات المتحدة واحتمال اجراء انتخابات فلسطينية.
واضاف "نعتقد ان من المهم جدا تفادي اي نوع من التوقف في العملية السياسية." وقال ان اصدار مجلس الامن وثيقة سيكون اشارة سياسية مهمة.

واردف قائلا للصحفيين "لقد مضى وقت طويل منذ ان وافق مجلس الامن على اي نوع من الرد المشترك والاشارة المشتركة على مسألة عملية السلام بالشرق الاوسط."
وسيلتقي مجلس الامن الدولي مرة اخرى يوم السبت عندما توزع الولايات المتحدة مسودة وثيقة قد تكون مشروع قرار او بيان غير ملزم.
من جانبها اعتبرت حركة حماس حماس أن دعوة الولايات المتحدة لعقد جلسه لمجلس الأمن لدعم عملية السلام خدعة جديدة. وقالت إن حديث المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة زلماي خليل زاد عن عقد جلسه لمجلس الأمن لدعم عملية السلام وتشجيع الطرف الفلسطيني والاسرائيلي لاستكمالها هي عبارة عن خدعة جديدة وملهاة للرأي العام العالمي، وتحديداً بعد فشل الرهان على الجهود الأمريكية من قبل المفاوض الفلسطيني لدعم أيٍّ من حقوق شعبنا وحالة الإفلاس وخيبات الأمل التي مُنِيَ بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس جراء هذا الرهان.
واضافت حماس فى بيان لها " ان هذه الدعوة تأتى من أجل تجديد الثقة في مجلس الأمن والذي هو بدوره أيضـًا مهيمن عليه أمريكيـًا، وفشل في توفير الحد الأدنى من الأمن للشعب الفلسطيني ودعم أيٍّ من حقوقه وثوابته وانحيازه الكامل للاحتلال الصهيوني في ظل جرائمه التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا.
واوضحت استمرار الحديث عن عملية وجهود السلام هو مضيعة للوقت والأصل اتخاذ قرارات فورية من مجلس الأمن لفك حصار غزة ولجم العدوان المتواصل على شعبنا والعمل على إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه وثوابته من خلال سياسة نزيهة وشفافة بعيداً عن التعمية والتضليل والانحياز للاحتلال


التعليقات