31/10/2010 - 11:02

بدء جلسات لجنة تقصي الحقائق في قطاع غزة

-

بدء جلسات لجنة تقصي الحقائق في قطاع غزة
بدأت اليوم الأحد جلسات الاستماع العامة التي تقوم بها لجنة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان المكلفة في التحقيق حول ارتكاب انتهاكات خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة قبل خمسة أشهر ، والتي ستستغرق يومين في مدينة غزة ثم ترفعها إلى جنيف خلال الأسبوع المقبل.

وبينت اللجنة أن جلسات الاستماع تهدف إلى الاستماع للضحايا، وتمكينهم من رواية قصصهم للعالم قائلة:" إنّ جلسات الاستماع العلنية ستمكِّن الضحايا من كل أطراف النزاع والخبراء، من التحدث مباشرة مع المجتمع الدولي حول تجاربهم".

وسيقابل فريق اللجنة، المكوّن من أربعة أعضاء بقيادة القاضي ريتشارد غولدستون من جنوب أفريقيا، الضحايا والشهود وخبراء في قطاع غزة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين (28 و29/6)، بمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطيني "الانوروا".

وأكد رئيس اللجنة، القاضي ريتشارد غولدستون في بداية الجلسة السعي لنقل إفادات كل أطراف الصراع والخبراء وتمكينهم من التحدث مباشرة مع المجتمع الدولي حول تجاربهم ومعاناتهم.
وأعرب غولدستون عن خيبة الأمل من رفض إسرائيل التعاون مع اللجنة الأممية وتمكينها من الاستماع للضحايا في جنوب إسرائيل جراء الصواريخ الفلسطينية أو الانتقال إلى الضفة الغربية للإطلاع على الأوضاع هناك.
وتعقد اللجنة جلسة ثانية لضحايا الحرب الإسرائيلية غدا الاثنين إلى جانب جلستين في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
وأشارت اللجنة إلى أنها ستعقد جلسات استماع في جنيف يومي السادس والسابع من تموز، كجزء من التحقيقات في الانتهاكات المرتكبة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وجرح آلاف المواطنين الفلسطينيين في وقت قياسي نسبياً.

وفي أولى الشهادات التي استمعت إليها اللجنة كانت لمدير مكتب الصحة العالمية في غزة الذي بين أن المستشفيات الفلسطينية عانت من نقص شديد في المعدات والأجهزة الطبية والأدوية نتيجة ارتفاع عدد الجرحى والشهداء، موضحا انه أصابها عجز في خدمة المواطنين.

وأكد مكتب الصحة أن حركة الطواقم الطبية خلال الحرب كانت صعبة من خلال عرقلة عمليات الوصول إلى الجرحى والشهداء في المناطق المتضررة، وذلك لوجود قوات إسرائيلية برية حيث عمدت إلى إطلاق النيران على الطواقم الطبية.

وأوضح أن القطاع الصحي قدم 16شهيدا منوها أن حالة الإغلاق المستمر لمعابر غزة أدى إلى عدم وصول المعدات والأجهزة الطبية، مشيراً إلى أن الصحة العالمية تعمل بشكل دائم على توفير كافة المستلزمات الطبية من خلال التنسيق بين الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني في رام الله لإدخال المعدات الطبية سواء كان عبر معبر رفح أو معبر بيت حانون.

يذكر أنّ الجانب الإسرائيلي رفض من جانبه التعاون مع لجنة التحقيق الدولية، رغم أنّ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، قد دعيا الحكومة والسلطات الإسرائيلية إلى التعاون مع الفريق، الذي توجه إلى غزة بداية شهر حزيران الجاري، وكانت البعثة الدولية قد زارت غزة اول مرة من الأول إلى الخامس من حزيران وتفقدت خلالها 14 موقعا في مدينة غزة وفي شمال القطاع

التعليقات