بدء دمج القوة التنفيذية في جهاز الشرطة..

أكد الناطق باسم القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية، إسلام شهوان، على أن عملية دمج التنفيذية في جهاز الشرطة قد بدأت، وتم إنهاء ما نسبته 50% من عملية الدمج، مشيراً إلى أن أول شهر تشرين أول/أكتوبر القادم سيشهد نهاية عملية الدمج واكتمالها.

وقال شهوان: "بدأنا بدمج وتعزيز الشرطة بأكثر من 3000 عنصر من قوات التدخل وحفظ النظام"، لافتاً إلى أنه تم دمج "دائرة النشاط العام" التي تباشر عمل المباحث في جهاز الشرطة، كما تم دمج غرفة العمليات المركزية.

وأوضح شهوان في تصريحات صحافية، أنه سيتم دمج بقية الدوائر الأخرى خلال الأيام القادمة وذلك بشكل مهني وعملي للغاية.

وأعلن عن خطة أمنية جديدة أعدتها القوة لحفظ الأمن والنظام خلال شهر رمضان المبارك. وأشار إلى أن مجلس قيادة القوة التنفيذية أقر في اجتماعه الأخير الخطة الأمنية، موضحاً بأن الخطة تضم عدة مهام أمنية للقوة التنفيذية في قطاع غزة.

وأكد شهوان أن تكثيف الدوريات الراجلة والمتحركة خلال الليل كانت على رأس بنود الخطة وذلك لحماية أمن المواطنين وممتلكاتهم، منوهاً إلى أن القوة ستخفف من حركتها ودورياتها خلال النهار من أجل إعطاء المواطنين حرية التنقل والحركة.

وحول التهديدات والمخاطر التي تحيط بأفراد ومقرات القوة قال شهوان: "ما نخشاه هو تعرض القوة للقصف من قبل الاحتلال وتدمير مقراتها، لأننا سبق أن تعرضنا لذلك"، مؤكداً على أن التهديدات التي يطلقها الاحتلال ضد القوة التنفيذية تأخذها قيادة القوة على محمل الجد، لافتا إلى أن القوة التنفيذية ومنذ تهديد الاحتلال باجتياح غزة قامت بإخلاء المواقع.