31/10/2010 - 11:02

تأجيل العملية العسكرية في منطقة بيت حانون..

محاولة فاشلة في اغتيال أحد عناصر الجهاد الإسلامي في مدينة غزة * جيش الإحتلال ينتظر على أبواب بيت حانون نزوح الفلسطينيين عن بلدتهم القريبة من سديروت...!!

تأجيل العملية العسكرية في منطقة بيت حانون..
بينما يتواصل القصف المدفعي البري والبحري على جنوب القطاع وشماله، قالت مصادر إسرائيلية أنه تم تأجيل العملية العسكرية التي كان من المقرر البدء بها مساء اليوم، الخميس، في منطقة بيت حانون، وذلك في أعقاب مشاورات أمنية أجراها ظهر اليوم رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، ووزير الأمن عمير بيرتس.

وجاء أن قوات الإحتلال التي كانت على أهبة الإستعداد على أبواب بيت حانون وجهت لها تعليمات بعدم التحرك.

وعزت المصادر الإسرائيلية أن هذا القرار قد يكون مرتبطاً بحصول ما أسمته "تقدماً" على المستوى الدبلوماسي بشأن الجندي الإسرائيلية الأسير، غلعاد شليط.

وكان قد أفاد موقع "هآرتس" على الشبكة، أنه بالرغم من التقارير المختلفة في وسائل الإعلام، إلا أن العملية البرية لم تبدأ بعد في بيت حانون شمال القطاع. وأن قوات الإحتلال على أهبة الإستعداد على حدود القطاع استعداداً للدخول!

كما قالت المصادر الإسرائيلية أن جيش الإحتلال قد وزع يوم أمس مناشير تدعو الفلسطينيين إلى عدم التحرك في الشوارع وتحذر من قرب إطلاق النار باتجاه المناطق المأهولة في حال إطلاق صواريخ قسام!

كما جاء أن قوات الإحتلال تتوقع أن يؤدي هذا التهديد إلى هروب الآلاف من بيت حانون بشكل تدريجي!!

ومع ذلك، أضافت المصادر ذاتها أنه حتى هذه المرحلة لم ترد أية تقارير تشير إلى تحرك أهالي بيت حانون غرباً، كما تواصل إطلاق صواريخ القسام!

وكانت قد أفادت مصادر فلسطينية أن المنشورات طالبت سكان بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون بالمغادرة "لئلا يلحق بها أذى من الاجتياح المقرّر"!!

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن بيت حانون تقع على مقربة من مدينة سديروت..

إلى ذلك، قالت مصادر إسرائيلية إن مجموعة من عناصر حماس فجرت ظهر اليوم، الخميس، الجدار الفاصل بين قطاع غزة ومصر، في حي البرازيل في رفح، وتمكنت من اجتياز الحدود إلى مصر!

وجاء أنه بعد سقوط قسم من الجدار وصل إلى المكان عدد كبير من الفلسطينيين الذين حاولوا عبور الحدود، وحاولت قوات الأمن الفلسطينية منعهم من ذلك. وبشكل مواز، قامت قوات الأمن المصرية بإقامة سواتر ترابية لمنع عبور الحدود إلى مصر.

وبالرغم من ذلك، فقد تمكنت مجموعة من الفلسطينيين، وبينهم عدد من عناصر حماس، من عبور الحدود!

كما جاء أنه لا تزال هويتهم غير معروفة، والدوافع غير واضحة.

ونقلت المصادر الإسرائيلية عن مصادر أمنية فلسطينية، أن الحديث عن عملية مخططة بشكل جيد من قبل القيادة العليا في الذراع العسكري لحركة حماس!

إلى ذلك، أطلقت طائرات الإحتلال الإسرائيلي صاروخاً باتجاه سيارة مدنية في حي تل الهوى في مدينة غزة، بهدف اغتيال أحد عناصر الجهاد الإسلامي، إلا أنه نجا من العملية وأصيب بجروح طفيفة. وأكد جيش الإحتلال الإسرائيلي نبأ قيام سلاح الجو بإطلاق صاروخ باتجاه سيارة في غزة.

التعليقات