تقرير: 19 شهيداً و95 جريحاً و125 معتقلاً خلال الأسبوع الأخير..

أعلن تقرير حديث يرصد الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في قمة شرم الشيخ المصرية يوم 8/2/2005 بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أن قوات الاحتلال في الأسبوع الواحد والستون من اتفاق وقف إطلاق النار، قتلت 19 فلسطينياً، بينهم 7 اغتيلوا، في حين أصابت 95 آخرين، واعتقلت 125 فلسطينياً، وارتكبت 972 انتهاكاً بحق الفلسطينيين في أسبوع واحد.

وذكر التقرير الذي أصدره مركز المعلومات الوطني الفلسطيني في الهيئة العامة للاستعلامات، أن الانتهاكات الإسرائيلية في الفترة من 4/4/2006 وحتى 10/4/2006، تمثلت في أعمال إطلاق النار وقصف للأحياء السكنية، واقتحامات متكررة للمدن والبلدات الفلسطينية، وإقامة الحواجز العسكرية على الطرق المؤدية إلى تلك المدن والبلدات، والإغلاقات المتكررة لها، بالإضافة إلى مصادرة الأراضي واعتداءات أخرى.

ورصد التقرير 132 حالة إطلاق نار، و37 حملة اعتقال، تم خلالها اعتقال 125 فلسطينياً، و56 حملة مداهمة واقتحام تم فيها تنفيذ 182 اقتحاماً لعدد من المدن والقرى الفلسطينية، كما قامت قوات الإحتلال بـ41 حملة لإقامة الحواجز العسكرية المؤقتة "طيارة"، أقيم خلالها 110 حواجز، وأغلقت الطرق والمعابر 298 مرة، فيما سجلت 11 حالة اعتداء على الفلسطينيين من قبل المستوطنين.

وأوضح التقرير، كذلك أن هناك عشرات الحالات من احتجاز الفلسطينيين ومنع السفر عبر المعابر الدولية، وقصف للأحياء السكنية، ومداهمات للمنازل، واستمرار في أعمال بناء جدار الفصل العنصري.

وبهذا التقرير، يكون عدد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال الفترة التي أعقبت اتفاق وقف إطلاق النار منذ 8/2/2005، وحتى 10/4/2006 من الشهر الماضي، بلغت 33711 انتهاكاً، منها 3337 عملية إطلاق نار سقط خلالها 255 شهيداً و1655 جريحاً، وتم اعتقال 5939 فلسطينياً، في حين أقامت قوات الاحتلال 5778 حاجزاً.

أما إجمالي مساحة الأراضي التي صادرتها قوات الاحتلال فقد وصلت إلى 36315 دونماً، كما قامت بأعمال التجريف واقتلاع الأشجار حيث بلغ عدد هذه الأعمال 217 مرة. هذا ولم يسلم المواطنون الفلسطينيون من اعتداءات المستوطنين حيث نفذوا 663 اعتداءً.

وأكد التقرير، التزام الجانب الفلسطيني بالتهدئة رغم تعرضه الدائم للإجراءات التعسفية من قبل قوات الاحتلال وارتكاب الأخيرة جميع أنواع الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، مستخدمةً كافة إمكانياتها العسكرية، التي أدت إلى إلحاق أكبر الخسائر المادية والبشرية والمعنوية بالشعب الفلسطيني.