31/10/2010 - 11:02

تلبية للضغوطات الإسرائيلية: المانيا تلغي مشاركة وزير في الحكومة المقالة في مؤتمر أكاديمي...

كان من المقرر ان يشارك الوزير نعيم في مؤتمر أكاديمي حول الحوار مع حركة حماس بمشاركة رئيس الكنيست السابق، ابراهام بورغ، ما حدا بالسفارة الإسرائيلية اجراء اتصالات على "أعلى مستويات"

تلبية للضغوطات الإسرائيلية: المانيا تلغي مشاركة وزير في الحكومة المقالة في مؤتمر أكاديمي...
الغت المانيا مشاركة وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة، د. باسم نعيم، في مؤتمر أكاديمي تنظمه جامعة في مدينة شتوتغرت في شهر حزيران (يونيو) المقبل، في اعقاب إحتجاج الحكومة الإسرائيلية على استقبال ألمانيا لوزير من حركة "حماس" على الرغم من ان المؤتمر غير حكومي.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن مسؤولين في الحكومة الألمانية أبلغوا السفارة الإسرائيلية في برلين إلغاء مشاركة الوزير نعيم في المؤتمر. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، يغئال بلمور، إن السفارة الإسرائيلية في برلين أجرت إتصالات مكثفة في الأيام الأخيرة مع الحكومة الألمانية لإلغاء مشاركة الوزير نعيم، وطالبت بتدخل مسؤولين كبار لمنع مشاركة الوزير الفلسطيني من حركة "حماس". وأكد أن السلطات الألمانية أبلغت السفارة في برلين إنها لن تمنح الوزير تأشيرة دخول الى ألمانيا.
وكان من المقرر ان يشارك الوزير نعيم في مؤتمر أكاديمي حول الحوار مع حركة حماس بمشاركة رئيس الكنيست السابق، ابراهام بورغ، ما حدا بالسفارة الإسرائيلية اجراء اتصالات على "أعلى مستويات"، حسب صحيفة "هآرتس"، لمنع مشاركة الوزير الفلسطيني.

والمؤتمر من تنظيم عدة جهات أكاديمية وأهلية غير حكومية إضافة "للسلطة الألمانية للتربية السياسية" التابعة للحكومة الألمانية التي تعمل بشكل مستقل تماماً. ويحمل المؤتمر عنوان "الحوار مع حماس وفتح".

وأعلن الإتحاد الأوروبي في العام 2003 عن حركة "حماس" كتنظيم ارهابي، وفي اعقاب فوز الحركة في الإنتخابات التشريعية في العام 2006، طالب الإتحاد الحركة الإعتراف "بشروط الرباعية"، التي تشمل الإعتراف بإسرائيل ونبذ "الإرهاب" وقبول الاتفاقيات الموقعة، مقابل الإعتراف بشرعية الحركة وحكومتها.

وقال رئيس الكنيست السابق، بورغ، للصحيفة إنه ينوي تلبية الدعوة للمشاركة في المؤتمر وإنه يدعو منذ فترة طويلة إلى فتح حوار مع حركة حماس. وتوقع أن الضغوطات السياسية ستصعب من انعقاد المؤتمر، معتبراً إنعقاده بداية لمرحلة جديدة على غرار بدء العلاقات غير الرسمية بين جهات يسارية اسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية في مطلع التسعينيات من القرن الماضي.

التعليقات