31/10/2010 - 11:02

تم إخلاؤهم لاحقا: العشرات من الفاشيين في اليمين الإسرائيلي يعبرون حواجز الاحتلال ويدخلون مدينة أريحا...

تصنف مدينة اريحا وفق "اتفاقيات أوسلو"، في المناطق ( أ ) الخاضعة أمنيا وإداريا للسلطة الفلسطينية...

تم إخلاؤهم لاحقا: العشرات من الفاشيين في اليمين الإسرائيلي يعبرون حواجز الاحتلال ويدخلون مدينة أريحا...
عبر العشرات من العناصر الفاشية في اليمين الإسرائيلي، الأحد، برئاسة عضو الكنيست، ميخائيل بن آري (الاتحاد الوطني)الحواجز العسكرية التابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة قاصدين مدينة أريحا..

وياتي ذلك بعيد ساعات قليلة على قرار حكومة الاحتلال ضم "الحرم الإبراهيمي" الشريف في الخليل و "قبر راحيل" في بيت لحم إلى قائمة المواقع الاثرية – التراثية في إسرائيل ..!

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو افتتح جلسة حكومته الاسبوعية، (الاحد) في "تل حاي" في الجليل، افتتحها بالقول إن "وجودنا كدولة ليس مرتبطاً بالجيش فقط أو بمناعتنا الإقتصادية، وإنما في تعزيز معرفتنا وشعورنا الوطني الذي سننقله للأجيال المقبلة، وفي قدرتنا على تبرير إرتباطنا بالبلاد". وسارعت الأحزاب اليمنية والجماعات الإستيطانية الى إبداء سرورها لشمل "الحرم الإبراهيمي" و"قبر راحيل" لقائمة المواقع الأثرية الإسرائيلية...

ونقلت التقارير الإسرائيلية ان عشرات من عناصر اليمين، يزعمون انهم يتخذون طريقهم إلى ما يسمى "المعبد القديم" (شالوم ال اسرائيل) في مدينة أريحا، برئاسة عضو الكنيست، الفاشي، ميخائيل بن آري، و باروخ مارزل و ايتمار بن غفير ..

ونقلت "يديعوت احرنوت" عن بن آري قوله: نحن في طريقنا إلى أريحا.. اتفاقية أوسلو انتهت"..

وتقع مدينة أريحا وفق "أوسلو"، في المناطق المصنفة ( أ ) في الضفة الغربية المحتلة، أي المناطق الخاضعة أمنيا وإداريا للسلطة الفلسطينية..

وانطلقت "المسيرة الى أريحا" في وقت متأخر من بعد ظهر الأحد، بمشاركة العشرات من عناصر اليمين الإسرائيلي الفاشي، عابرين الحواجز العسكرية التابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة..وتمكنوا من عبور الحاجز العسكري على مداخل مدينة أريحا ..

ونقلت التقارير الإسرائيلية عن مصادر في قوات الاحتلال أن الأخيرة " تحاول اقناعهم بالخروج والابتعاد عن المدينة الفلسطينية"..!

وقالت القناة الثانية "ريشيت بيت" إن جيش الاحتلال طلب من قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية "التزام الصمت والابتعاد عن المكان وعدم التدخل "...

ونقلت "معاريف" عن مصادر في جيش الاحتلال قولها ان دخول "الإسرائيليين" الى المناطق (أ) وفق "اوسلو " بما في ذلك مدينة أريحا، يشكل " انتهاكا لأمر عسكري يحظر على الإسرائيليين الوصول الى مناطق السلطة الفلسطينية" لما في ذلك من خطر على حياتهم..!

وفي نبأ لاحق أفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أخلت قرابة خمسين مستوطنا دخلوا إلى موقع كنيس نعران الواقع إلى الشمال من أريحا، خارج نطاق السيطرة الأمنية الفلسطينية ، بحجة أنهم يريدون أداء الصلاة فيه، وأكد شهود عيان أن قوات كبيرة من الجيش وحرس الحدود وصلت إلى المكان في مسعى لإخلاء المستوطنين والذين وصلوا إلى موقع الكنيس قرابة الساعة السادسة من مساء الأحد.

وأفاد مدير الارتباط العسكري الفلسطيني العقيد الركن فايز حمدان، أن دخول المستوطنين إلى موقع الكنيس يعد مخالفة وخرق للاتفاق الموقع بين السلطة الوطنية الفلسطينية والجانب الإسرائيلي والخاص بالمواقع الدينية.

وبحسب حمدان فان وزارة السياحة الفلسطينية هي الجهة المسؤولة عن تنظيم دخول الزوار والمصلين إلى الكنيس، مضيفا أنه وقبل عدة أشهر قام متدينون يهود بكسر أقفال البوابة الرئيسة لساحة الكنيس ودخلوا بدعوى أداء الصلاة فيه، مشيرا إلى أنه لم تحدث أية احتكاكات بين المستوطنين والسكان في المنطقة.

وقال أبو فيصل مختار عشيرة الزايد التي تسكن على تلة مطلة على موقع الكنيس إن إعدادا منهم ضلوا الطريق ووصلوا إلى مضارب العشيرة لكنهم لم يحتكوا بالسكان، مؤكدا أنهم وفور وصول قوات الاحتلال فر عدد منهم داخل مزارع وحقول الموز المجاورة للكنيس.

التعليقات