جمعية الوقود والبترول الفلسطينية تحتج على القيود الإسرائيلية..

رفضت إدارة جمعية شركات البترول استلام اي كمية من الوقود ومشتقاته بسبب تقنين اسرائيل للكميات الواردة لقطاع غزة.

وقالت الجمعية انها اضربت احتجاجا على القيود التي تفرضها اسرائيل على الامدادات ومنعت تسليم مليون لتر من زيت الديزل والبنزين موجودة في صهاريج على الجانب الواقع في غزة من حاجز ناحال عوز الحدودي.

وقللت اسرائيل بصورة حادة كمية الوقود الذي يضخ الى قطاع غزة الذي سيطرت عليه حركة حماس بعد أن ألحقت الهزيمة بقوات موالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس في يونيو حزيران.

واكد الدكتور محمود الخزندار نائب رئيس شركات البترول في قطاع غزة، صباح الاثنين، رفض ادراة الجمعية استلام اي كمية من الكميات التي وصفها بـ"الهزيلة" والموجودة في مستودعات ناحل عوز شرق مدينة غزة، مالم تحصل على ضمانات واضحة بان تزيد اسرائيل من امدادات الوقود اليومية الى غزة.

وقال الخزندار:" يوجد في مستودعات ناحل عوز 3 صهاريج من البنزين و14 صهريجا من السولار، ولم يتم استلامهم بسبب عدم وفاء الجانب الاسرائيلي والتزامة بتوريد المنطقة باي من مشتقات البترول والغاز".

واكد الخزندار انه من يوم 9 نيسان لم يتم ارسال اي شاحنة من الغاز, وان الاستهلاك اليومي للغاز 350 طنا، علما بان المستودعات تتسع ل 900 طنا من الغاز الا انها الان لا يوجد فيها اي كمية من الغاز.

واشار الخزندار انه تم امس ادخال مليون لتر من الغاز الصناعي اللازم لمحطة توليد كهرباء غزة وتم تسليمها للمحطة.
واتهمت اسرائيل حماس والجمعية بمنع وصول الوقود الى وكالات المعونة التابعة للامم المتحدة وأهالي غزة.
وأعلنت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين/الاونروا في الاسبوع الماضي تعليق عملياتها بسبب نقص الوقود.

وقالت اسرائيل ان الهجمات التي يشنها النشطاء الفلسطينيون على المعابر الحدودية أجبرتها على اغلاق معابر بصورة مؤقتة تستخدم في نقل الوقود الى غزة التي فيها 5ر1 مليون نسمة.

وأضاف الخازندار انه لن يأخذ لترا واحدا من الوقود من نحال عوز سواء للاونروا او لاي شيء اخر.

هذا والتقى اعضاء من حكومة حماس مع زعماء جمعية أصحاب محطات وشركات الوقود الفلسطينية اليوم الاحد وطلبوا منهم استئناف التوزيع.

وقال مسؤول في حماس ان المسؤولين الاسرائيليين قالوا لمصر والامم المتحدة ان امدادات الوقود الى غزة ستزيد بمجرد نضوب الخزانات.