جيش الاحتلال ينسحب من قباطية: اعتقال "14" وإصابة "10" من المواطنين

انسحبت قوات الاحتلال من داخل أحياء بلدة قباطية بعد عملية عسكرية احتلالية استمرت أكثر من أربعة عشرة ساعة متواصلة أصيب خلالها عشرة مواطنين واعتقلت خلالها قوات الاحتلال أربعة عشرة مواطنا فلسطينيا ونقلتهم إلى جهة غير معلومة قبل أن تعاود انسحابها من داخل أحياء البلدة وسط خراب ودمار كبيرين في منازل المواطنين ومشددة حصارها على كافة أنحاء مداخل البلدة.

وذكرت المصادر المحلية من داخل البلدة أن جيش الاحتلال توغل عند منتصف الليل بأكثر من أربعين آلية وسط اشتباكات عنيفة جدا بين شبان المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال حيث اقتحمت قوات الاحتلال البنايات الشاهقة وسط البلدة وخاصة المطلة على الحارة الغربية من قباطية واعتلت أسطحها لتراقب حركة المواطنين فيها وأثناء فترة الصباح استقدمت قوات الاحتلال تعزيزات أخرى من جيش الاحتلال مدعومة بجرافات كبيرة وضخمة عملت على هدم العديد من أسوار عدد من المنازل في الحارة الغربية.

وقال عبد العزيز نزال احد سكان البلدة أن جيش الاحتلال منذ فجر اليوم توغل بأعداد كبيرة من جيش الاحتلال داخل أحياء البلدة وسط اشتباكات مع شبان المقاومة الذين تصدوا لهذا التوغل الجديد للاحتلال وأثناء الصباح توغلت قوات الاحتلال بأعداد أخرى من جيش الاحتلال وسط إطلاق نار ومواجهات مع طلاب المدارس الذين منعتهم قوات الاحتلال من التوجه إلى مدارسهم منذ الصباح حيث أصيب عشرة من طلبة المدارس والجامعات في حين اعتقلت قوات الاحتلال أربعة عشرة مواطنا ونقلتهم إلى جهة غير معلومة.

وذكر محمود زكارنة أن جيش الاحتلال عمل على هدم عدد من أسوار المنازل فيما كان يطلق النيران من أسطح المنازل التي اقتحمها واعتلى أسطحها من اجل مراقبة حركة المواطنين فيها.

وأدانت فعاليات بلدة قباطية هذا العدوان الجديد على البلدة ونددت بإجراءات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينية مؤكدة أن المعتقلين الفلسطينيين هم سكان محليون وليسوا ممن تدعي قوات الاحتلال أنهم مطلوبين لديها داعيا المؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى الضغط على حكومة الاحتلال للكف عن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.