حكومة غزة: طريق نجاح الحوار الوطني الفلسطيني هو الحفاظ على خيار وبرنامج المقاومة

أكدت الحكومة المقالة بغزة دعمها للحوار الوطني، قائلاه أن طريق نجاح الحوار الوطني الفلسطيني هو الحفاظ على الثوابت الفلسطينية وجمع الصفوف حول خيار وبرنامج المقاومة وليس للإملاءات الدولية المجحفة بحق الشعب الفلسطيني التي تمس بالثوابت.
وأوضحت الحكومة في بيان صادر عنها في ختام الاجتماع الأسبوعي لها، أن الحكومة استمعت إلى التقارير المفصلة من الوزراء الذين شاركوا في حوار القاهرة، وبحثت مدى التقدم الحاصل والعقبات الجوهرية التي لا تزال تعترض سبيل التوصل إلى اتفاق شامل, مستنكرةً استمرار حملات الاعتقال السياسي في الضفة الغربية.
وطالبت بإغلاق ملف الاعتقال السياسي فورا لما له من انعكاسات سلبية على أجواء المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وقالت الحكومة المقالة " إن تصريحات بعض المسؤولين "المتنفذين" في رام الله التوتيريه مخالفه لروح ونص الاتفاقات التي تم التوصل إليها في القاهرة"، مؤكدة أن محاولات إحياء التراشق الإعلامي لا تصب في المصلحة الفلسطينية العليا في ظل أجواء الحوار الحالية.
وفي سياق منفصل، أكدت الحكومة أن القدس خطاً أحمر، وبينت أن استمرار الاحتلال في هدم منازل المواطنين وتفريغ المدينة من أهلها جريمة خطيرة تتطلب موقفا عربيا ودوليا واضحا باتجاه هذه الممارسات العنصرية الإسرائيلية.
وأشادت بمشروع القدس عاصمة الثقافة العربية التي تنفذه اللجنة الوطنية العليا في قطاع غزة بإشراف وزارة الثقافة منذ ثلاثة أسابيع.
من ناحية أخرى، استنكرت الحكومة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا وشعبنا في الأرض المحتلة عام 1948.
وأعربت عن رفضها لممارسات الاحتلال الإسرائيلي من المس بالأسرى الفلسطينيين، داعية في الوقت ذاته المؤسسات الدولية ذات العلاقة إلى التدخل الفوري والاطلاع على الأوضاع الإنسانية وتحميل الاحتلال تبعات ذلك.