حماس تدعو أعضاءها إلى الحيطة والحذر من عمليات تصفية إسرائيلية جديدة

دعا مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم السبت جميع عناصر الحركة إلى توخي "الحيطة والحذر" في أعقاب معلومات، عن نية الجيش الإسرائيلي تصعيد عملياته ضد النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال المسؤول أن الجيش الإسرائيلي "صعد خلال الأيام الماضية عمليات الاغتيال ضد كوادر ونشطاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي وهو ما يتطلب الحذر الشديد من قبل المجاهدين".
ونفذ الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي عمليتي تصفية في مدينة غزة بواسطة طائرات قتالية أسفرت عن مصرع سعد العرابيد قائد الذراع العسكري لحماس، ومحمود الزطمة الناشط الكبير في الجهاد الإسلامي".

وكشف بيان صادر عن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس أن القصف الجوي الإسرائيلي الذي طال أمس حي النمساوي في خانيونس "استهدف بصورة أساسية محمد السنوار أحد قيادي الحركة في جنوب القطاع".

وقال البيان إن كتائب القسام "إذ تهنئ القائد المجاهد محمد السنوار بنجاته من محاولة الاغتيال الجبانة، تدعو كافة مجاهدي شعبنا إلى اخذ كافة إجراءات الحيطة والحذر وان يقوموا بتأمين الدائرة التي يتحركون فيها حتى نفشل مخططات الأعداء الإجرامية".

وأشارت الكتائب إلى "استمرار ما تقوم به قوات العدو الصهيوني من عمليات إجرامية ومجازر مستمرة واغتيالات أصبحت شبه يومية بحق مجاهدي شعبنا المجاهد وفي طريقة جديدة من طرق الجرائم الكثيرة التي تتبعها قوات العدو الصهيوني من اجل الإيقاع بالمجاهدين الأبطال".

وأوضحت "لقد نصب عملاء الاحتلال جسما مشبوها وهو عبارة عن عمود من الباطون المسلح طوله متر وعرضه 15 سنتم على أحد الجدران وبنفس لون الجدار قرب بيت القائد القسامي المجاهد محمد ابراهيم السنوار (في خان يونس) ووضعت بداخل هذا الجسم المشبوه 10 عدسات (كاميرا مراقبة) تراقب كل الاتجاهات على المنزل".

وأضافت "عندما لاحظ المجاهدون الجسم المشبوه اقتربوا منه وقرروا إنزاله بحذر فخرجت على الفور طائرات العدو التي كانت متأهبة شرق مدينة خان يونس وأطلقت صاروخا على الجسم المشبوه، بهدف عدم اكتشاف هذه الطريقة الإجرامية الجديدة".

كما أفادت مراسلتنا في غزة ألفت حداد ان مروحيات قتالية إسرائيلية قصفت بالصواريخ والرشاشات الثقيلة أمس الجمعة مقبرة في حي النمساوي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة مما أدى إلى إصابة ستة جرحى على الأقل. وفقاً لمصادر طبية وأمنية فلسطينية.