حماس تدعو السلطة إلى التصدي للعدوان الإسرائيلي بدل الالتفات إلى " صغائر الأمور "!

دعت حركة حماس السلطة الفلسطينية إلى التصدي للعدوان الإسرائيلي "بدل الالتفات الى ما وصفتها ب" صغائر الأمور " في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها إبعاد الأسير كمال إدريس من الخليل الى غزة ".

واستنكرت الحركة في بيان لها، قيام سلطات الاحتلال أمس، بإبعاد ادريس، من الخليل إلى قطاع غزة ، مؤكّدة أن هذه السياسة لن ترهب الشعب الفلسطيني .

وجاء في بيان الحركة : " لم تكتفِ هذه السلطات الغاشمة بعملياتها الإرهابية و العدوانية ضد الشعب الفلسطيني - التي تتضمّن الاعتقال و هدم المنازل و الترويع – و لكنها قامت يوم أمس بإبعاد الأخ المجاهد / كمال إدريس من مدينة الخليل بالضفة الغربية إلى قطاع غزة في عودة بائسة لسياسة الإبعاد الجائرة ، في محاولة جديدة لإرهاب الشعب الفلسطيني و كسر إرادته" .

و أكّدت إدانتها و شجبها للعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني ، و لعملية إبعاد كمال إدريس ، مشيرة إلى أنه : "رفضنا الرضوخ لهذا الإجراء و تصدّينا للعدوان المستمرعلى الشعب الفلسطيني" .

و ذكّرت حماس بنجاح المبعدين بصمودهم في مرج الزهور في تحقيق العودة بعد عام كاملٍ من إبعادهم معلنين بذلك سقوط "سياسة الإبعاد الصهيونية" ، وطالبت "باستكمال هذا النجاح عبر العمل لعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم و قراهم التي أخرجوا منها ، و عدم القبول بالعودة لسياسة الإبعاد من جديد" . كما طالبت بموقف عربي و إسلامي و دولي حازم في إدانة هذا الكيان الغاصب و سياساته الإجرامية و الإرهابية و العمل على وقف هذه الممارسات بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل .