31/10/2010 - 11:02

حماس تشنّ هجوما مضادا على عباس وتتهمه بالتضليل

-

حماس تشنّ هجوما مضادا على عباس وتتهمه بالتضليل

أعتبرت حركة "حماس" هجوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الحركة وأهدافه من الحوار تتوافق بالكلية مع مصالحه والرؤية الصهيوأمريكية "وتعزز قناعتنا بعدم أهليته كرئيس" .

وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة في تصريح له ان حديث الرئيس محمود عباس عن الحوار وعن حركة حماس في كلمته في مؤتمر فلسطين للاستثمار يكشف النقاب عن مخططه الحقيقي وأهدافه الخاصة من الحوار، وهي عزل حماس من الساحة السياسية الفلسطينية وإخراجها من شرعيتها وحصوله على التمديد والتفويض فقط وليس الوحدة والمصالحة وهذا يتوافق بالكلية مع الطرح الإسرائيلي والأمريكي".

ورأى أن "حديث الرئيس عباس عن الحوار ودعوته للحوار هو استمراره في تضليل الرأي العام وتهرب من مسؤوليته المباشرة عن الحيلولة دون انعقاد جلسات الحوار في القاهرة، وأن عدم تطرقه إلى ملف الاعتقال السياسي ومصير أكثر من 600 معتقل سياسي من أبناء ورموز حركة حماس في سجونه مع استمراره في التحريض على حماس وتأليب الرأي العام عليها وتشويه مواقفها وسمعتها يؤكد استمراره في المجزرة السياسية التي بدأها بمراسيمه المشئومة وبإشرافه وبأوامره، مما يؤكد أنه ليس في نيته بالمطلق العمل على إنجاح الحوار، ويعنون لمرحلة مقبلة يمهد لها الرئيس محمود عباس تهدف إلى تصفية المقاومة، واستمرار الانقسام لتمرير مشاريعه ومخططاته التي اعتمدت في لقائه الأخير مع رايس ورئيس وزراء الحرب الصهيوني أولمرت". حسب البيان

وأضاف برهوم "إن حديثه عن الحكومة المرجوة من الحوار بأنها مستقلة وبعيدة عن كل التنظيمات وتمهد لانتخابات رئاسية وتشريعية؛ يهدف إلى عزل حماس من المعادلة الفلسطينية وحرصه على التمديد التلقائي من خلال التحضير لأي انتخابات رئاسية وتشريعية مقبلة".

أما عن حديث عباس عن صرف رواتب 77 في المائة من موظفي القطاع وصرف 58 في المائة من ميزانية السلطة على غزة، أكد المتحدث باسم حركة "حماس" أن ذلك كله "كذب وافتراء وتضليل للدول المانحة وللدول العربية التي تدعم السلطة الفلسطينية، وكذلك للرأي العام الفلسطيني في حين أن الرئيس عباس و"حكومة" فياض اللاشرعية تصرف الرواتب لأبناء حركة فتح فقط والذين تركوا وظائفهم وجلسوا في بيوتهم بأوامر من فياض وعباس لشل المرافق الحياتية والإنسانية في غزة حتى تنهار وينقلب الشعب على حماس في حين أنهم فصلوا أكثر من 30 ألف موظف في غزة لكونهم بقوا في أماكن عملهم واحترموا شعبهم وأداء واجبهم الوطني والأخلاقي والإنساني".

وأكد فوزي برهوم على أن "استمرار الرئيس عباس في الهجوم على حركة حماس وتشويه سمعتها ومواقفها يؤكد نظرته الفئوية الضيقة والتي تعزز الانقسام الفلسطيني الداخلي، وأنه لم يعد مؤهلاً لرعاية مصالح شعبنا الفلسطيني


التعليقات