حماس تعتبر فصل الموظفين تأكيدا على عدم جدية "فتح"..

أكد سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس"، أن عمليات الفصل التي يتعرض لها الموظفون المقربون من الحركة في الضفة الغربية، هي تأكيد على عدم جدية حركة "فتح" فيما يتعلق بالحوار.

وقال أبو زهري في تصريح له إن هذه الإجراءات تؤكد أن حركة "فتح" ماضية في مشروعها، الذي تحاول من خلاله استئصال حركة "حماس" في الضفة الغربية كجزء من مخطط صهيو- أمريكي، وشدد على أن عمليات الفصل هذه هي تأكيد على أن المال العربي الذي تقدمه الدول العربية يتم استخدامه لأغراض سياسية ولدعم طرف فلسطيني ضد آخر.

وأضاف أن "هذا الواقع يستلزم دعوتنا الدول العربية إما بالتوقف عن إيصال الأموال لسلطة رام الله باعتبارها غير مؤتمنة عليها، أو بوضع آلية لضمان وصول الأموال لمستحقيها من الموظفين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية".

وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى من نوعها التي تجري فيها عمليات فصل للموظفين، إنما ما جرى ويجري استمرار لعمليات فصل سابقة في الضفة الغربية، إضافة لعمليات قطع الرواتب التي جرت بحق موظفي غزة، والتي طالت الآلاف.

وقال محمد صيام رئيس نقابة المعلمين في قطاع غزة: "إن "حكومة رام الله فصلت في الفترة الأخيرة 300 معلم من الذين عينوا عام 2006 في الضفة الغربية، وحوالي ألف معلم في قطاع غزة".

وأوضح صيام في تصريح له اليوم الخميس، أن قرار فصل المعلمين في الضفة جاء بناءً على توصيات الأجهزة الأمنية التي تضرب المقاومة والمقاومين.