حماس تنفي تقديم أي مبادرة للرئيس عباس وتعلن تمسكها بالحوار غير المشروط..

نفت حركة حماس الأربعاء ان تكون شخصيات قيادية فيها تقدمت بمبادرة للرئيس محمود عباس لحل أزمة غزة تضم 5 بنود تشمل إعادة صياغة الأجهزة الأمنية وتسليم المقار والممتلكات لأبو مازن وتفعيل منظمة التحرير
وقال يحيي موسى عضو المجلس التشريعي عن حماس " إن هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة وليس لها اى أصل مؤكدا إن حماس لم تتقدم باى مبادرة للرئيس محمود عباس
وقال موسى في تصريحات لعـ48ـرب " إن موقف حماس موقف واضح تماما وهو حوار غير مشروط لذلك ليس لدينا فى حماس ما نقدمه لعباس مشيرا ان ما يخرج عن طاولة الحوار هو ما يجب الالتزام به من الجميع والمبدأ الذى يحكمنا جميعا هو مبدا التوافق الوطني ومبدأ التراضي بين الجميع وحل المشكلات بالحوار والحوار فقط
واشار موسي الى ان الرئيس محمود عباس يحتاج إلى من ينزله من الشجرة التي صعد عليها مؤكدا انه ليس هناك فى ارض الواقع اى مبادرات ولسنا في حماس على استعداد لتقديم مبادرات لعباس بعد الدعوات المفتوحة من قبلنا لحوار غير مشروط .
وكانت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة فى لندن نقلت عن مصادر فلسطينية فى عددها الصادر اليوم أن الرئيس (ابو مازن) تلقى أخيرا مبادرة من بعض الشخصيات البارزة في حركة حماس لحل الأزمة بين حركتي «فتح» و«حماس» في اعقاب سيطرة الأخيرة على قطاع غزة.
لكن المبادرة التي نقلها وزير الخارجية السابق زياد أبو عمرو لأبو مازن لم تحظ، كما قال مصدر فلسطيني مطلع بدعم من قيادة «حماس» الرسمية. وتتضمن المبادرة خمسة بنود وهي أولاً: استعداد حماس لاعادة مقار وممتلكات السلطة والاجهزة الامنية لجهة مقبولة سواء كانت الرئيس أبو مازن أو لجنة وطنية أو أي جهة يتم التوافق عليها.
ثانياً: تشكيل حكومة جديدة بموافقة جميع الأطراف.
ثالثاً: اعادة صياغة المؤسسة الأمنية على أسس وطنية ومهنية.
رابعاً: اعادة تفعيل المجلس التشريعي وإخراجه من دائرة التجاذبات السياسية.
خامساً: تفعيل منظمة التحرير من خلال ما اتفق عليه في القاهرة

وكانت مصادر تحدثت فى وقت سابق ان القياد\ى فى حماس محمود الزهار تقدم بمبادرة الى عباس عبر وزير الخارجية السابق زياد ابو عمرو الا ان الزهار نفى ذلك وقال إنه لم يقدم أي مبادرة للحوار لأبو مازن، مشدداً على التزام حركته بالحوار من دون شروط مسبقة. اشتراط الحوار بعودة الامور الى ما كانت عليه، واصفاً ذلك بأنه «أمر غاية في الغرابة».