حماس وفتح يوقعان في صنعاء على المبادرة اليمنية كإطار لاستئناف الحوار بينهما لتحقيق الوحدة الوطنية..

اكدت مصادر فلسطينية مطلعة يوم أمس ان حماس وفتح وافقتا اخيرا على المبادرة اليمنية للمصالحة بصورة نهايئة واعتبارها أساسا وتصورا للحل والمصالحة بين الطرفين.

وقال خليل ابو ليلة القيادى فى حركة حماس "تم الاتفاق على اساس ان البنود التى وردت فى المبادرة اليمنية هي بنود خاضعة للحوار والنقاش بين حركتى حماس وفتح حتى الوصول الى تصورات مشتركة فى كل بند من هذه البنود التي وردت فى المبادرة اليمينة .

من جهته قال سامى ابو زهرى المتحدث باسم حماس ان حركتي حماس وفتح وقعتا على قبول المبادرة
اليمنية كاطار لاستئناف الحوار بين الحركتين للعودة بالاوضاع الفلسطينية الى ما كانت عليه قبل احداث غزة".

وشدد ابو زهري على ان "هذا يعني ان المبادرة اليمنية هي اطار للحوار وليست شرطا مسبقا للتنفيذ" موضحا ان "الحوار سيتركز على مجمل الاوضاع الفلسطينية ولن يقتصر على قطاع غزة.

وحسب مصادر فلسطينية فان الطرفين وافقا بعد اتصالات ومشاورات مكثفة على التوقيع على الوثيقة اليمنية للمصالحة باعتيارها اعلانا للمبادئ واساسا عمليا وتصورا للحوار يستهدف الى اعادة الاوضاع الى ما كانت عليه قبل شهر يونيو 2007.
وكانت محاولة وساطة يمنية فشلت الخميس لكن صنعاء اكدت ان الحوار سيستانف خلال نهاية الاسبوع.وتبادل الطرفان الفلسطينيان الاتهام بالمسؤولية عن فشل المفاوضات.