رئاسة التشريعي توسّط الرئيس المصري لفتح معبر رفح

توجهت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني فى غزة الى الرئيس المصري محمد حسنى مبارك لإصدار قرار سريع بفتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية من أجل عودة الاف الحجاج الفلسطينيين العالقين في ميناء العقبة بسبب رفض السلطات المصرية عودتهم من خلال معبر رفح، وإعادتهم من خلال معبر العوجا مع الكيان الصهيوني.

وقالت رئاسة المجلس فى بيان لها " انها تقدر عاليا الجهود التي بذلتها السلطات المصرية من أجدل تسهيل مرور حجاج قطاع غزة من خلال معبر رفح أثناء ذهابهم للأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية والتي كان لها اثر كبير وطيب لدى أبناء شعبنا الفلسطيني".

وطالبت رئاسة المجلس مصر بالإسراع في تسهيل عودة الحجاج بعد ان بدأت تسوء أوضاعهم الصحية بسبب احتجازهم في ميناء العقبة، حيث أنهم يرفضون العودة من خلال أي معبر أخر مهما حدث.

ودعت الأخوة المصريين لفتح معبر رفح الحدودي باعتبار أن مصر رئيسا وحكومة وشعبا لن تقبل أن يكون الشعب الفلسطيني رهينة المعابر الاسرائيلية، وخاصة أن معبر رفح الحدودي مع مصر هو المنفذ الوحيد بين أبناء قطاع غزة ومصر وامتداد للتاريخ الطويل والمجيد من العلاقات الخاصة المعمدة بوحدة الدم والمصير التي تربط الفلسطينيين مع إخوانهم المصريين، فلا يعقل أن يكون بديل ذلك الاحتلال ولا يمكن أن تقبل مصر أي ابتزاز سياسي يمارسه الاحتلال من أجل استمرار حصار قطاع غزة.

واكدت رئاسة المجلس على أن شعبنا الفلسطيني والحجاج الفلسطينيين متمسكون بمعبر رفح كبوابة بين الشعبين المصري والعربي والفلسطيني ولا يقبل بممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وسيرفض كل أساليب الابتزاز والحصار.