31/10/2010 - 11:02

رئيس المجلس التشريعي بالإنابة يستنكر الهجوم على موكب هنية ..

-

رئيس المجلس التشريعي بالإنابة  يستنكر الهجوم على موكب هنية ..
اعتبر احمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة ما قيل عن تعرض موكب رئيس الوزراء إسماعيل هنية لإطلاق نار يدخل فى إطار التحريض والمؤامرة على الحكومة الفلسطينية وعلى رئيسها السيد إسماعيل هنية .

ونفى غازي حمد، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، تعرض موكب رئيس الوزراء لإطلاق النار، مؤكدا أن إطلاق النار كان صدفة أثناء مرور موكب هنية ، حيث كانت تجري مواجهات في الشارع بين عائلة الفقيد رمضان رمضان، الذي قتل في أحداث الأحد الأسود، وأفراد من القوة التنفيذية .

لكن مصادر فلسطينية وشهود عيان في مخيم النصيرات أكدت أن إطلاق النار استهدف موكب هنية الذى كانت ترافقه سيارة تابعة للقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية التي قامت بالرد على مصادر النيران وتطورت الإحداث في المنطقة حيث حرقت سيارة تابعة للقوة التنفيذية وأصيب اثنين وفق ما روته المصادر .

من جهة أخرى وفى معرض تعقيبه على اجتماع حركتي فتح وحماس الليلة الماضية الذي كان برعاية مصرية وتم خلاله التوقيع على مذكرة تفاهم بين الحركتين لنبذ العنف وإنهاء الاحتقان والتوتر في الشارع الفلسطيني أكد بحر في تصريح لعرب 48 " انه لا سبيل أمام الجميع سوى الاتفاق والتوحد معبرا عن أمله أن تتلو هذا الاجتماع اجتماعات أخرى لإنهاء هذه الحالة بشكل كامل .

وشدد على ضرورة أن يلتزم الطرفان " فتح وحماس " بهذا الاتفاق لأنه ليس هناك خيار إلا التوحد من اجل إنهاء حالة الصراع الموجودة على الساحة الفلسطينية موضحا أن ازدياد حالة التوتر تصب في مصلحة إسرائيل .

وأكد حرص حماس على أن إنهاء حالة الاحتقان والعودة إلى الحوار وتعميقه والرجوع إلى وثيقة الوفاق الوطني التي وقع عليها الجميع لانه المخرج الحقيقي من هذا المأزق .

وحول موضوع حكومة الكفاءات التي تم طرحها كخيار بديل عن حكومة الوحدة الوطنية قال بحر " لماذا نطرح بدائل ما دام الأصل موجود وهي وثيقة الوفاق التي وقعت عليها كل الأطياف الفلسطينية موضحا إذا كان البديل للخروج من الأزمة وفق الأجندة الأمريكية والإسرائيلية فلن تكتب لأي حكومة النجاح وبالتالي نؤكد انه لا حل لهذه الأزمة إلا بالوحدة الوطنية .

وتابع يقول " اذا تعذرنا في ذلك ولم نتوصل لحكومة وحدة وطنية فلا مانع من حكومة تكنوقراط متوافق عليها وواضحة المعالم للجميع .

التعليقات