31/10/2010 - 11:02

رغم إجراءات الاحتلال الفلسطينيون يحيون عيد الفصح المجيد

-

رغم إجراءات الاحتلال الفلسطينيون يحيون عيد الفصح المجيد
رغم ما تقوم به قوات الاحتلال من عدوان متواصل على الشعب الفلسطيني إلا أن المواطنين الفلسطينيين احيوا أيام عيد الفصح المجيد رغم الاحتلال وإجراءاته التعسفية بحق كافة أبناء الشعب الفلسطيني.

فقد استقبل كافة أبناء الشعب الفلسطيني النور القادم من كنيسة القيامة ليعبر عن بدء الاحتفالات بعيد الفصح المجيد رغم الحواجز الاحتلالية المقامة على مداخل البلدات والقرى ورغم التوغلات المستمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال وتنغص بها على حياة المواطنين الفلسطينيين.

فأهالي بلدة الزبابدة وهي أكبر تجمع للطائفة العربية المسيحية الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، يتعرضون لتنكيل جيش الاحتلال على الحواجز التي تقيمها قوات الاحتلال على مداخل البلدة وتمنع بها حركة المرور إلا بصعوبة بالغة وبعد تنكيل وتفتيش بحق المواطنين الفلسطينيين من كافة القرى والبلدات المختلفة المحيطة بالبلدة.

باسل أبو سحلية وهو من أبناء البلدة يعبر عن فرحته بالعيد لكنه يؤكد أنها فرحة منقوصة بسبب إجراءات الاحتلال إلا انه أكد أن أبناء البلدة يؤكدون أنهم لن يتوانوا في التعبير عن فرحتهم بالعيد رغم هذه الإجراءات حيث شاركوا مساء السبت باستقبال النور القادم من كنيسة القيامة بالقدس إلى بلدتهم وما عانى من إجراءات الاحتلال من تأخير على هذه الحواجز المختلفة.

سلامة أبو ليل وهو من أبناء الطوائف المسيحية في مدينة طوباس يقول انه قدم إلى الزبابدة للمشاركة في استقبال النور القادم من القدس رغم انه سيضطر للانتظار طويلا حتى العودة إلى مدينته بسبب الحواجز الاحتلالية المنتشرة ما بين طوباس والزبابدة ولكنه أكد انه لن تمنعه إجراءات الاحتلال من المشاركة بهذه الاحتفالات.

بدوره عيسى حنا أبو حنا احد أعمدة الكنيسة الأرثوذكسية في الزبابدة قال وهو في سعادة بالغة انه ينتظر النور القادم من القدس حيث كان يحاول تنظيم طريقة معينة للاحتفال بالضيف القادم لهم عبر إرسال مركبات المواطنين لمواكبة السيارة التي تحمل النور بداخلها كمظهر من مظاهر الاستقبال على مدخل البلدة للتعبير عن الفرحة والاحتفال بهذا العيد.

أما ضياء أبو سحلية فيقول أجمل الأوقات في العيد هو خروج المجموعات الكشفية والعزف في الطرقات والتفاف المواطنين حول المجموعات الكشفية ليظهر وكأنه عرس وطني وديني كبير وهو يخفف عن كاهل المواطنين لما يتعرضون له من عدوان متواصل من قبل الاحتلال.

وهو ما أكده سليم ذياب الذي عبر عن سروره وراحته داعيا كافة أبناء الشعب الفلسطيني للاحتفال بهذا العيد لأنه أسلوب آخر من أشكال النضال ضد الاحتلال وإجراءاته.

ويذكر أن جيش الاحتلال يشن حملة توغلات مستمرة في داخل أحياء البلدة بشكل استفزازي ويقوم بإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي بين الفينة والأخرى بدون سبب إلا من اجل بث الرعب والخوف في صفوف المواطنين.



.

التعليقات