زحالقة وطه يلتقيان بنواب حماس المقدسيين رغم محاولات الاحتلال منع اللقاء

التقى النائبان جمال زحالقة وواصل طه من التجمع الوطني الديمقراطي اليوم الخميس في القدس الشرقية المحتلة بوزير شؤون القدس الفلسطيني خالد ابو عرفة ونواب المجلس التشريعي الفلسطيني محمد أبو طير وأحمد عطون ومحمد طوطح وغيرهم.

وجرى اللقاء في احد البيوت في العيزيرية بعدما حاولت قوات الاحتلال منع اللقاء في مقر وزارة شؤون القدس الفلسطينية من خلال منع وصول نواب التشريعي الى المكان. اذ قامت قوات حرس الحدود باغلاق مبنى الديوان ومنع القياديين من الوصول. ونقلت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي عن حرس الحدود أقوالاً جاء فيها إن الجيش الاسرائيلي طلب منهم منع عقد اللقاء.

وأثناء اللقاء هاتف النائب الدكتور عزمي بشارة وهو في طريق عودته الى البلاد من الاردن الوزير الفلسطيني خالد ابو عرفة مؤكدا على موقف حزب التجمع المتضامن مع الحكومة الفلسطينية المنتخبة ومع نواب المجلس التشريعي من القدس المهددين، الذين اتخذ بحقهم القرار الاسرائيلي.

وأكد النائب زحالقة على أن اللقاء مع القياديين الفلسطينيين ياتي للتضامن معهم على اثر القرار الجائر للحكومة الاسرائيلية بسحب الاقامة في مدنتهم منهم. وشدد على ان اللقاء هو ايضا "رسالة استنكار للقرار الاسرائيلي اللاديمقراطي ".

وكان زحالقة قال خلال اللقاء: "عندما يسمع الفلسطيني عن كلمة طرد أو تهجير فأنه يستنفر خاصة وأن ابعاد الانسان عن بيته ومسكنه وبلده هي من أشدّ وأصعب العقوبات".

وزاد زحالقة: "أعضاء البرلمان الفلسطيني لم يخرقوا القانون الفلسطيني ولا الاسرائيلي. وما قامت به إسرائيل هي خطوة منافية للقانون الدولي التي وقعت عليه. والتي جرت بموجبه انتخابات فلسطينية ديمقراطية وانتخب من خلالها أعضاء البرلمان".

وأنهى زحالقة: "سحب الاقامة من النواب المقدسيين يندرج في إطار المحاولات الاسرائيلية لتفريغ المدينة من سكانها العرب وهذه خطة ليست جديدة تتبعها اسرائيل".
هذا وأدان النائب واصل طه الخطوة الاسرائيلية التي وصفها بالجائرة والمنافية للقوانين الدولية. وعبّر طه عن تضامنه مع أعضاء البرلمان الفلسطيني.

وقال طه: "ما قامت به اسرائيل هي خطوة غير قانونية تندرج ضمن المحاولات لحصار قيادة الشعب الفلسطيني. والتي لم تبدأ فقط بحصار حكومة حماس بل سبقها حصار لقيادات فلسطينية والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات".