سعدات يدعو لتكثيف الجهود لدعم مبادرة الرئيس للحوار الشامل لإنهاء الانقسام

دعا احمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عضو المجلس التشريعي لتكثيف الجهود لدعم مبادرة الرئيس محمود عباس للحوار الوطني لإنهاء الانقسام والاستفادة من التجربة اللبنانية لوضع حد للماسي والكوارث التي حلت بقضيتنا جراء استمرار الحالة الفلسطينية الراهنة.

وخلال زيارة المحامية بثينة دقماق رئيسة مؤسسة مانديلا لسعدات في سجن هدريم عبر عن أمل الأسرى أن تشق الدعوة التي أطلقها الأخ الرئيس أبو مازن للحوار الوطني الشامل والتي كانت خطوة في الاتجاه الصحيح أن تشق الطريق للخروج من حالة الانقسام التي يعيشها شعبنا وتضعف نضاله وصموده مضيفا أن شعبنا لا يحتاج إلى من يسيطر عليه فقد سئم كل أشكال السيطرة وخنق خياراته الوطنية الكفاحية بل هو بحاجة إلى من يقوده في نضاله ومقاومته من أجل تحقيق أهدافه والعيش بكرامة وعزة.

وأكد سعدات على ضرورة الاستفادة من تجربة الانقسام وانعكاساتها السلبية على أوضاعنا الفلسطينية وفي نفس الوقت الاستفادة من نجاح الحوار الوطني اللبناني الذي أعاد للبنانيين الأمل وفتح طريق لصيانة سيادتهم الوطنية بعيدا عن كل أشكال التدخل الأمريكي في الشأن الوطني اللبناني والمحاولات من أجل تقسيم لبنان وإشاعة مناخات الحرب الطائفية واستدرك يقول لذلك فان الدعوة للحوار الشامل يجب أن توضع لها آليات من أجل تحقيق أهدافها وإعادة الوحدة لكل مؤسسات الشعب الفلسطيني القيادية وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية عبر تنفيذ اتفاق القاهرة بشأن تفعيلها وتطويرها وإعادة بنائها بتشكيل مجلسها الوطني المنتخب.
وأكد الأمين العام للجبهة الشعبية أهمية تكاثف جهود كافة القوى والفصائل وفعاليات ومؤسسات وجماهير شعبنا لإنجاح ودعم الجهود المبذولة لإنهاء الحالة المأساوية الراهنة وتحقيق الوحدة والمصالحة التي تغلق الطريق أمام كل المخططات والمشاريع التصفوية وتعيد الوضع الفلسطيني لمساره النضالي الحقيقي الذي يحقق أهداف وتطلعات شعبنا

"