سقوط "قسّام" في مصنع في عسقلان والجهاد تتبنى العملية

اعترفت مصادر اسرائيلية مساء اليوم بوقوع اضرار جسيمة فى احد المصانع فى مدينة عسقلان اثر سقوط صاروخ اطلق من قطاع غزة مؤكدة عدم وجود اصابات فى الارواح.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن قصف مدينة عسقلان بصاروخ "قدس" مطور.

وقالت السرايا "إن هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم القوات الإسرائيلية في الضفة وغزة".

وكان خالد البطش احد قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أكد أن "حركته لا يمكن أن تطرح موضوع التهدئة ولا مجال لها في وقت تواصل فيه حكومة الاحتلال سياسات الاغتيال والتوغلات والقتل بحق أبناء شعبنا".

واضاف البطش في تصريحات لإذاعة القدس أن إسرائيل تطرح مسألة التهدئة بعد كل موجة دم تقوم بها ضد أبناء شعبنا، "العدو يجب أن يدفع ثمن هذه الجرائم ولا يمكن لنا في حركة الجهاد الإسلامي أن نتحدث في مسألة التهدئة قبل أن يدفع المجرم ثمناً لعدوانه".

وقال البطش "لا احد يفرض على حركة الجهاد الإسلامي التهدئة وهي حركة مقاومة وجهاد في سبيل الله والدفاع عن أبناء شعبها"، مضيفاً: "تبحث قيادة العدو عن تهدئة من طرف واحد وتبقي عدوانها على الشعب الفلسطيني فهذا شأنها وهي تواصل جرائمها ثم تحاول أن تبرد الأجواء من خلال رمي هذا المصطلح ورمي الفكرة في الشارع الفلسطيني لكي تهبط من عزائم أناس وتهد من عزائم المجاهدين، ثم تفاجئنا باغتيالات مرة أخرى".

وقال: "أنه إذا قرر العدو أن يوقف عدوانه على أبناء شعبنا ويفتح المعابر ويرفع الحصار فهذا شيء من حق الشعب ولكن هذا الشيء يجب أن يكون بعيدًا عن موضوع التهدئة".