شحنة أسلحة من الأردن إلى قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية..

قال موقع صحيفة معريف أن السلطة الفلسطينية تلقت يوم أمس شحنة أسلحة كبيرة من الأردن، وأن الشحنة دخلت إلى الضفة الغربية عن طريق جسر ألنبي بموافقة إسرائيلية. هذا ولم يشر التقرير إلى الكميات ونوعية السلاح والعتاد الذي وصل إلى قوات الأمن الفلسطيية.

وتشير الصحيفة إلى أن مسؤولين رسميين في السلطة الفلسطينية نفوا علمهم بشحنة السلاح. ونقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها أن الحكومة غيرت في الفترة الأخيرة سياستها بما يتعلق بإدخال السلاح للسلطة الفلسطينية، يذكر أن خطوة من هذا النوع كانت تلاقي معارضة في أوساط الأجهزة الأمنية خشية استخدامها ضد القوات الإسرائيلية.

وحول اتفاقية المطلوبين االتي شملت 178 مطلوبا فلسطينيا من حركة فتح لأجهزة أمن الاحتلال، قال المسؤول إن أجهزة الأمن تنتظر قرارا نهائيا من الحكومة حول توسيع اتفاقية المطلوبين مع الجانب الفلسطيني لتشمل نشطاء آخرين. ويعتبر الاتفاق عمليا تحييد مقاومي فتح من دائرة الصراع مع الاحتلال، رغم أن أوساطا فلسطينية قالت أن قسم من المطلوبين الذين شملتهم الاتفاقية "لم يكونوا مطاردين أصلا إلا على الورق".

وقال مسؤول إسرائيلي يوم أمس أن بهذه الاتفاقية تخرج إسرائيل 189 فلسطينيا من دائرة الاستهداف لكي يتسنى للشاباك تركيز جهوده على نشاطات المقاومين من الفصائل الأخرى، وخاصة حماس والجهاد.