شرطي ينطح صاحبي بيت في القدس أثناء هدمه

قدمت منظمة "بتسيلم" مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، شكوى إلى وحدة التحقيق مع الشرطة، ماحاش" حول قيام أحد أفراد شرطة الوحدة الخاصة في شرطة إسرائيل، "يسام"، بنطح رجل وزوجه كانت بلدوزرات بلدية القدس تهدم لهما بيتهما، وذلك في حي سلوان في القدس العربية.

وكانت قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية قد رافقت بلدوزرات بلدية القدس وداهمت البيت المنكوب، بداية الشهر الجاري،حيث التقطت عدسة مصور بتسيلم أحد أفراد الوحدة الخاصة في الشرطة الإسرائيلية ينطح بخوذته الحديدية صاحبي البيت، الإمرأة وزوجها، في وجهيهما.

هذا، وقالت وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحش) في رسالة جوابية لبتسيلم إنها تلقت رسالة الشكوى، زاعمة أنها باشرت التحقيق مع الشرطي الناطح.

ويطالب بتسيلم بالكشف عن هوية الشرطي وتقديمه إلى المحكمة ليأخذ عقابه وليرتدع الآخرون من أفراد الشرطة الذين ينكلون بالفلسطينيين العرب.

يذكر أن بلدية القدس قد صعّدت في الآونة الأخيرة من تنفيذ أوامر المحاكم الإسرائيلية بهدم البيوت العربية بذريعة أنها بنيت دون تراخيص. وكان آخر هذه البيوت التي تم هدمها بيت عائلة الكرد في الشيخ جراح، وما تبعه من بناء خيمة اعتصام أمّها الكثيرون الذين وفدوا إليها للتضامن مع عائلة الكرد المنكوبة.

كما أنه جدير بالذكر قيام البلدية بتحرير مخالفات للعائلة المنكوبة لبنائها خيمة الإعتصام بشكل "غير قانوني" الأمر الذي شكّل ضغطا لم يستطع تحمله ربّ العائلة الذي أصابته نوبة قلبية وقضى قهرا.