31/10/2010 - 11:02

طعن أحد جنود الاحتلال شمال القدس وأنباء متضاربة حول مصير منفذ العملية

حرس الحدود يطلقون النار على منفذ العملية، ما أدى إلى إصابته في خاصرته وتم نقله إلى مستشفى "هداسا عين كارم"، في حين أشارت تقارير أخرى إلى استشهاده..

طعن أحد جنود الاحتلال شمال القدس وأنباء متضاربة حول مصير منفذ العملية
أصيب أحد أفراد شرطة حرس الحدود بجراح متوسطة، وذلك بعد أن تعرض للطعن اليوم، السبت، من قبل فلسطيني، في المنطقة الصناعية "عطروت" المقامة شمال القدس، وعندها أطلق جنود الاحتلال النار على الشاب الفلسطيني. وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن الشاب قد استشهد على الفور.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن أفراد حرس الحدود أوقفوا شابا فلسطينيا كان يمر في المكان للتدقيق في هويته. وزعمت أن الشاب فتح باب المركبة العسكرية التي كان يستقلها الجنود، وقام بطعن السائق، كما حاول طعن مجندة كانت تجلس في المقعد الخلفي من المركبة، وعندها أطلق عليه النار أحد أفراد حرس الحدود، فاستشهد على الفور.

وفي المقابل، فقد ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الشاب الفلسطيني قد أصيب بجروح خطيرة في خاصرته بعد إطلاق النار عليه، وتم نقله إلى مستشفى "هداسا عين كارم".

ومن جهتها أفادت مصادر فلسطينية أن فلسطينيا قد أصيب بجروح، تضاربت الأنباء حول مدى خطورتها، بعد أن طعن جنديا وأصابه بجروح متوسطة في المنطقة الصناعية "عطروت" شمال القدس.

تجدر الإشارة إلى أن فتى فلسطينيا (17 عاما) كان قد استشهد ظهر أمس، الجمعة، بنيران الاحتلال في قرية بيت أمر، قرب مدينة الخليل. وجاء أن الفتى محمد عوض قد أصيب برصاص قوات الاحتلال التي أطلقت النيران باتجاه شبان رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة.

وفي السياق، كان قد استشهد يوم أمس الأول، 6 فلسطينيين، 4 منهم في قطاع غزة، وإثنان في الضفة الغربية دخلا إحدى المستوطنات وقاما بطعن 3 مستوطنين، في حين قتل أحد جنود الاحتلال وأصيبت مجندة في عملية إطلاق نار على حاجز عسكري شمال شعفاط.

التعليقات