عباس: الصواريخ عديمة الجدوى وعبثية ولا علاقة بين الإفراج عن الجندي الإسرائيلي والأسرى الفلسطينيين..

اعتبر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أنه لا علاقة بين الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى المقاومة الفلسطينية وبين الإفراج عن أسرى فلسطينيين. ويتوقع أن يتم الإفراج قريبا عن الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليت" وعن الصحفي البريطاني المختطف في غزة. في حين قال فتحي حماد عضو القيادة السياسية لحماس اليوم أن صفقة تبادل الجندي بأسرى فلسطينيين باتت قاب قوسين أو أدنى، معتبرا أنها ستكون مشرفة للفلسطينيين.

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقابلة مع قناة فرانس 24 بثتها مساء الجمعة: "أريد أن أقول لكم إننا نبذل جهودا لتحرير شاليت وان هذه الجهود ستؤتي ثمارها قريبا. نحن متفائلون. سيفرج عنه قريبا". وتابع "إني مقتنع بوجوب تحرير الجندي شاليت. لا يمكن أن يبقى كل هذا الوقت محتجزا".

وأضاف "في الوقت نفسه نقول للإسرائيليين انه يجب تحرير الأسرى الفلسطينيين ولا علاقة لهذا الموضوع بذاك فشاليت يجب أن يطلق سراحه. نحن واعون لهذه المسألة. وآمل أن يكون الإسرائيليون كذلك أيضا. هناك 9500 أسير ينبغي الإفراج عنهم كذلك".

وعن الصحفي البريطاني المختطف في قطاع غزة قال قال عباس إنه "واثق" من ان مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الن جونستون الذي خطف في غزة في 12 آذار/مارس "على قيد الحياة" وانه سيتم "تحريره قريبا".

وأكد الرئيس الفلسطيني أن حكومته "على اتصال دائم مع الحكومة البريطانية ومع وزير خارجيتها". وقال "لقد تباحثنا وإياهم حول ظروف خطفه وتحريره. نحن نتقدم خطوة خطوة وأنا واثق انه سيتم الإفراج عنه قريبا وبالتأكيد سيعود إلى دياره".

وخطف جونستون (44 عاما) في 12 آذار/مارس على يد مجموعة مسلحة في غزة. ولم يتبن احد عملية خطفه.

وقال فتحي حماد عضو القيادة السياسية لحماس في كلمة عبر الهاتف في مهرجان جماهيري نظمته حركة المقاومة الإسلامية حماس ً في مدينة طوباس، اليوم، إن صفقة تبادل الجندي بالأسرى قاب قوسين أو أدنى وستكون مشرفة.


اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذيه، عديمة الجدوى.

ووصف عباس هذه الصواريخ بالعبثية وقال "يجب أن تعمل كافة المؤسسات الامنية بكل جهد من أجل إشاعة الأمن والأمان ووقف الصواريخ العبثية التي تطلق هنا وهناك، حتى يمكن لشعبنا أن يعيش حياة آمنة ويعيش كل مواطن حياة كريمة'.

وأكد الرئيس عباس خلال حضوره حفل لتخريج دورة من الحرس الرئاسي بمدينة غزة 'على واجب الحرس الرئاسي وكل قوات الأمن موضحا ان هذا الواجب هام ومقدس والأيام المقبلة تلقي على عاتقهم واجبات أكثر وأكثر، لأنهم مسؤولون عن امن شعبنا'.

وقال الرئيس الفلسطيني 'نحن ننظر إلى المستقبل القريب لنرى أسرانا وقد أطلق سراحهم وخرجوا من زنزانات إسرائيل إلى حياة الحرية'. وقال أبو مازن 'انه لا يستطيع احد أن يقول اليوم انه خارج إطار الوحدة الوطنية لان الجميع اصبح في بوتقة واحدة أطلق عليها اسم حكومة وحدة وطنية مؤكدا ان هذه الحكومة ستقلع وستزيل كل العثرات التي تقف في وجه شعبنا وأهمها الحصار الظالم المفروض عليه'