31/10/2010 - 11:02

فتح: الاتفاق للتنفيذ؛ ومسؤولون إسرائيليون يهددون بوقف المفاوضات..

عقب توقيع وفدي حركتي حماس وفتح على اتفاق للمصالحة باعتباره أساسا وتصورا للحل والمصالحة بين الطرفين، أكدت السلطة الفلسطينية أن أن استئناف الحوار في المستقبل يجب أن يتم لتنفيذ المبادرة اليمنية بجميع بنودها،

فتح: الاتفاق للتنفيذ؛ ومسؤولون إسرائيليون يهددون بوقف المفاوضات..
عقب توقيع وفدي حركتي حماس وفتح على اتفاق للمصالحة باعتباره أساسا وتصورا للحل والمصالحة بين الطرفين، أكدت السلطة الفلسطينية أن أن استئناف الحوار في المستقبل يجب أن يتم لتنفيذ المبادرة اليمنية بجميع بنودها، وليس للتعامل مع تلك المبادرة كإطار للحوار. في حين هدد مسؤولون إسرائيليون بوقف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية إذا ما أفضت المصالحة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقال السلطة الفلسطينية في بيان إن القيادة الفلسطينية درست نتائج الجهود التي بذلتها القيادة اليمنية وتعلن «أن استئناف الحوار في المستقبل يجب أن يتم لتنفيذ المبادرة اليمنية بجميع بنودها، وليس للتعامل مع تلك المبادرة كإطار للحوار، لأن ذلك لن يؤدي إلى نتيجة، بنود المبادرة اليمنية واضحة، ونحن نريدها للتنفيذ، وليس للتحاور».

هذا ووقع المسؤولون من الطرفين على المبادرة التي تقول: "نوافق نحن ممثلو حركتي فتح وحماس على المبادرة اليمنية كإطار لاستئناف الحوار بين الحركتين للعودة بالأوضاع الفلسطينية إلى ما كانت عليه قبل أحداث غزة تأكيدا لوحدة الوطن الفلسطيني أرضا وشعبا وسلطة واحدة".

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن رئيس وفد فتح إلى اليمن عزام الأحمد قوله: إن المبادرة اليمنية بقيت كما هي، وإن الخطوة القادمة سيقوم بها الأخوة في القيادة اليمنية للاتصال بالأطراف المعنية من اجل تحديد موعد لبدء الحوار لتنفيذ بنود المبادرة اليمنية وتهيئة الأجواء لبدء هذا الحوار. وأضاف الأحمد أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، أبلغنا بأنه سيطرح ذلك في القمة العربية القادمة.

وفي أعقاب التوقيع على الاتفاق في العاصمة اليمنية صنعاء هدد مسؤول إسرائيلي بوقف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية إذا ما أفضت المصالحة بين فتح وحماس إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.

ونقل موقع صحيفة معريف عن مسؤول سياسي وصفه بالرفيع قوله: إذا كانت المفاوضات بين فتح وحماس ستفضي إلى إنهاء حكم حماس في قطاع غزة فهذا أمر إيجابي ومرحب به، ولكن ليكن واضحا، إذا عاد أبو مازن إلى حكومة وحدة مع حماس- ستوقف إسرائيل المفاوضات حول الحل الدائم".

وأضافت الصحيفة نقلا عن وزير كبير لم تذكره أن المفاوضات مع السلطة الفلسطينية لا يمكنها أن تستمر في حال تشكلت حكومة وحدة وطنية. ومن جانب آخر رحب باتفاق فلسطيني ينهي حكم حماس في قطاع غزة.

وكان رئيس الوزراء إيهود أولمرت قد صرح عدة مرات في بداية الأزمة الفلسطينية الداخلية أن عودة العلاقات بين فتح وحماس تعتبر سببا كافيا لوضع نهاية للمفاوضات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

التعليقات