فجر اليوم - قوات الاحتلال تنسف ثلاثة أبراج في مدينة الزهراء وتجلي حوالي الفي شخص من منازلهم!

أعلنت مصادر طبية، في مستشفى دار الشفاء في غزة، فجر اليوم، عن إصابة المواطن عمرحمادة (25عاماً)، بجراح بالغة بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تواجده في مدينة الزهراء التي تعرضت لقصف عشوائي بنيران قوات الإحتلال ، ووصفت حالته الصحية بالخطيرة.وكانت مدينة الزهراء قد تعرضت لقصفت عشوائي مكثف في ساعة متأخرة من ليلة أمس، بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية.

وافادت ( وفا ) بان قوات الإحتلال المتمركزة في محيط مستوطنتي نفيه دكاليم وجاني طال، فتحت نيران رشاشاتها العشوائية، وقذائفها المدفعية، تجاه المنازل في في الحي النمساوي، غرب محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى إلحاق أضرار فادحة في المباني والممتلكات، ونشر حالة من الرعب والخوف في صفوف المواطنين العزل لاسيما الأطفال والنساء منهم.

في غضون ذلك، أجبرت قوات الاحتلال في ساعة متاخرة من ليلة امس، سكان أبراج مدينة الزهراء السكنية، جنوب مدينة غزة، والبالغ عددهم خمسة آلاف مواطن، على الخروج من منازلهم بعد تهديدها بتفجير الأبراج على رؤوس ساكنيها.

ونقلت ( وفا ) عن شهود عيان من السكان، أن قوات الاحتلال نادت عبر مكبرات الصوت على السكان بالخروج من منازلهم، وترك النوافذ مفتوحة، بعد التهديد بتفجيرها، وأن يتجهوا باتجاه النصيرات، مما حدا بالسكان أطفالاً ونساءً وشيوخاً إلى ترك منازلهم هائمين على وجوههم في العراء دون مأوى.

وأكدت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال نسفت فجر اليوم ثلاثة أبراج سكنية يقطنها موظفو جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني يتكون كل واحد منها من نحو 13 طابقا قبل أن تنسحب بعد ذلك إلى مستوطنة نتساريم المجاورة.

وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية إطلاق النار ودخول القوات الإسرائيلية إلى حي الزهراء مضيفة "أنها عملية تستهدف البنية التحتية للإرهاب في منطقة (مستوطنة) نتساريم" اليهودية بدون المزيد من التفاصيل.