في أول اشتباك بعد التهدئة: إطلاق صاروخين مضادين للدبّابات على قوة إحتلالية

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن قوة احتلالية قد تعرضت لإطلاق صاروخين من النوع المضاد للدبابات والمدرعات باتجاهها، وذلك فجر أمس، الجمعة، جنوب قطاع غزة.

وزعمت هذه المصادر أن ايا من الصاروخين لم يصب هدفه ولم يحدث أي ضرر في الأرواح أو الممتلكات، معتبرة أن هذا الحدث قد يؤشّر إلى نهاية فترة التهدئة فيما بين القطاع وقوات الإحتلال الإسرائيلي، علما أنها المرّة الأولى التي يستخدم فيها المقاومون الفلسطينيون هذا النوع من السلاح منذ بداية التهدئة.

هذا وتفحص قوات الإحتلال على طول الحدود الجنوبية مع قطاع غزة إذا ما كان المقاومون الفلسطينيون قد وضعوا ألغاما في المنطقة لتصيّد جنود الإحتلال.

وكانت مصادر فلسطينية وشهود عيان أكدوا ان قوة اسرائيلية توغلت الجمعة في منطقة خزاعة شرقي مدينة خانيونس وسط اطلاق نار كثيف تجاه منازل الفلسطينين.

وحسب شهود عيان فإن اشتباكات وقعت بين مسلحين فلسطينين ودورية إسرائيلية كانت تمر بالقرب من الشريط الحدودي.

وبين هؤلاء ان المسلحين الفلسطينين اطلقوا قذيفة آر بي جي تجاه الية عسكرية اسرائيلية كانت تمر فى المنطقة.

وأكد الشهود أن المقاومين انسحبوا من المكان بعد أن خاضوا اشتباكا استمر عدة دقائق توغلت على اثره قوات إسرائيلية راجلة قامت بعمليات تمشيط وبحث فى المنطقة.

وأضاف شاهد عيان أن جنود الاحتلال صادروا بنادق وقاذفات من المنطقة بعد عملية التوغل، مشيرا إلى احتمال استخدام هذا السلاح في الاشتباك الذي جرى .

ويعد هذا الاشتباك الأول من نوعه منذ سريان التهدئة قبل نحو خمسة أشهر ولم يعلن اى فصيل فلسطيني المسؤولية عن الاشتباك حتى اللحظة.