في ذكرى استشهاد القوقا: ألوية الناصر تتوعد بنقل المعركة إلى الضفة الغربية ومواصلة إطلاق الصواريخ..

توعدت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية بمواصلة محاولات نقل المعركة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية وخطف الجنود وإطلاق الصواريخ صوب المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة وتشديد ضربتها ضد إسرائيل.

وأكد محمد عبد العال المعروف باسم 'ابو عبير' الناطق باسم الألوية في مهرجان " نبراس المقاومة" في ذكرى استشهاد أبو يوسف القوقا احد أبرز مؤسسيها ان ألوية الناصر ستستمر في درب المقاومة التي رسمها ابو يوسف القوقا ولن نحيد عنها أبداً

وقال أبو عبير في المهرجان الذي حضره قادة الكثير من الفصائل الفلسطينية وعشرات المقاتلين على ان دماء ابو يوسف القوقا لن تذهب هدرا وان ساعة الحساب لمن ساهم في اغتياله قادمة لا محالة' منوهاً أن دماء القادة الفلسطينيين كالقوقا وإسماعيل أبو القمصان وأحمد ياسين وياسر عرفات وفتحي الشقاقي وأبو الوليد الدحدوح وغيرهم لن تذهب أدراج الرياح.

نريد إيصال رسالة في ذكرى استشهاد القائد أبو يوسف القوقا أن الشعب الفلسطيني يدا واحدة وهدفنا هو حماية الشعب الفلسطيني والمشروع الوطني، واليوم عهد جديد لألوية الناصر سنسحق كل البلدات الصهيونية وسنضرب كل وكر للعدو".

وأضاف أبو عبير "نقول لمن تورطوا في قتل الشهيد أبو يوسف سواء أمريكان أو صهاينة أو فلسطينيين عملاء، لن تكونوا بمأمن عن أيادينا وسنردعكم أجلا أم عاجلا".

وأكد أن ألويته لا تكترث بتهديدات الاحتلال، داعيا كل الفصائل لتشكيل غرفة عمليات واحدة لإيصال رسالة للعدو بأن غزة ستكون مقبرة له لافتا إلى أنهم عندما أعطوا الموافقة على التهدئة لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، كانت على أساس الهدوء الذي يسبق العاصفة، ويقول:" جهزنا العدة والعتاد والمقاومة أصبحت أقوى وأصعب من ذي قبل، وستبقى متمترسة عند الحق".

وقال أبو عبير:"الشعب الفلسطيني يعلم من قام بقتل الشهيد أبو يوسف القوقا والمعلومات الأخيرة أكدت أن العملية أمريكية صهيونية فلسطينية داخلية، وذلك بعد اتهام أمريكا لأبو يوسف بأنه قتل ثلاثة من رعاياها، ومن نفذ العملية ووضع السيارة هم من الداخل وهم لن يكونوا بمأمن عن بنادقن

يذكر أن القوقا قد استشهد قبل عام واحد بتفجير سيارة مفخخة في طريقه عندما كان في طريقه لأداء صلاة الجمعة واتهمت ألوية الناصر جهات فلسطينية بالمساهمة في اغتياله وقد دارت أحداث مؤسفة داخلية على خلفية تلك العملية