قطاع غزة: ارتفاع عدد ضحايا اشتباكات الأمس إلى 19 قتيلا وعشرات الجرحى

ارتفع عدد ضحايا اشتباكات رفح، مساء أمس الجمعة، إلى 19 قتيلا، في حين أصيب ما يقارب 100 آخرين. وعلم أنه بين القتلى قائدة "جماعة أنصار الله" وأحد مساعديه، بالإضافة إلى قيادي في كتائب عز الدين القسام.

وأكدت مصادر فلسطينية مقتل عبد اللطيف موسى قائد جماعة جند أنصار الله، صباح اليوم السبت، بعد اشتباكات
هذا ورافق الشيخ موسى خلال وبعد انتهاء الخطبة عناصر مسلحة من السلفيين، وبتواجد أجهزة امن المقالة على بعد مسافة من المسجد.

كما أكدت الشرطة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة غزة على انتهاء الاشتباكات في مدينة رفح، وأنها بسطت سيطرتها على المنطقة التي تحصن فيها عناصر الجماعة المسلحة في رفح جنوب قطاع غزة وقامت بإنهاء الحالة وتفكيك كل المجموعات المسلحة واعتقالهم.

وقالت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة ان عبد اللطيف موسى أعلن قيام إمارة إسلامية ويبدو أنه أصابه لوثة عقلية, مؤكدة أن أي مخالف للقانون ويحمل السلاح لنشر الفلتان ستتم ملاحقته واعتقاله.

وعلم ان اتصالات مكثفة جرت خلال الايام الثلاثة الماضية مع قائد الجماعة لاقناعة بالتراجع عن اعلانه الا ان كل الجهود باءت بالفشل.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية أنه تم نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح. وعرف من بين القتلى القيادي في كتائب القسام محمد الشمالي "أبو جبريل" فيما لم يكشف عن البقية الآخرين.

وأكدت المصادر أن الاشتباكات دارت حول مسجد النور في رفح، موضحة أن الشرطة الفلسطينية في غزة قد اقتحمت مسجد ابن تيمية، ما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات.

وكان قد أفاد شهود عيان، في وقت سابق، أن الشرطة الفلسطينية في رفح قامت بمحاصرة مسجد ابن تيمية في حي البرازيل الذي يتحصن فيه السلفيون أنصار الدكتور عبد اللطيف موسى، فيما قامت وساطات من قيادة لجان المقاومة الشعبية المقربين لإنهاء الخلاف ووقف إطلاق النار.