قوات الاحتلال تأمر الاسير المحرر ابو طير بازالة خيمة المهنئين والرحيل عن القدس..

أمرت شرطة الاحتلال في القدس النائب المقدسي والأسير المحرر، محمود أبو طير بازالة الخيمة التي اقامها لاستقبال المهنئين بالافراج عنه باعتبار ان الخيمة تابعة لحركة حماس.
وكانت اسرائيل أطلقت، صباح الخميس، سراح أبو طير بعد أن قضى 4 سنوات في سجون الاحتلال بعد اعتقاله في حزيران/ يونيو 2006، في إطار حملة اعتقالات واسعة النطاق شنتها قوات الاحتلال، مباشرة فور وقوع الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط في الأسر في قطاع غزة.

وبعيد ساعات قليلة على تحرره، استدعته مخابرات الاحتلال في المسكوبية، وأوضح أبو طير أن السلطات الاسرائيلية خيرته بين ازالة خيمة المهنئين او السجن مجددا بحجة انها "صوت حماس في المدينة"..

وحول امهاله 30 يوما للخروج من المدينة لعدم حيازته الهوية المقدسية قال:" ان هذا الشيء مضحك ومؤلم في آن واحد، فهم لا يريدون أي صوت بالقدس وهذه اجندة اسرائيل في تهجيرنا لتفريغ القدس من اهلها".

وكان ابوطير قال في تصريحات اول من امس لموقع صحيفة "معاريف" إن سلطات الإحتلال أبلغته إنها تمنحه حتى التاسع عشر من الشهر المقبل لجمع أمتعة منزله في قرية أم طوبا المتاخمة للقدس ومغادرتها خارج القدس بعد سحب اقامته الإسرائيلية في العام 2006 عقب فوز حماس في الإنتخابات التشريعية.

وحاول أوباش اليمين الإسرائيلي الاعتداء على النائب أبو طير، بعد خروجه من مركز شرطة الاحتلال في القدس الغربية ولم يتمكنوا من الوصول إليه لضربه واكتفوا بشتمه مطالبين بإعدامه.

وأكد أبو طير على عدم تركه لمدينة القدس بعد شهر، وقال:" لن أرحل عن القدس فهي مني وأنا منها."