قيادي في حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يقابل بنوع من الليونة..

أكد أسامة المزيني القيادي البارز في حركة حماس أن "التصعيد الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأخير كان متوقعا بعد زيارة المجرم بوش"، مضيفا :" كنا نتوقع أن يكون هناك تصعيد في المنطقة، وقد جاء هذا التصعيد أسرع مما كان يتوقعه المرء، فقد ارتكبت هذه المجازر والمجرم بوش مازال في المنطقة".

وقال المزيني في حديث مع أحد المواقع المقربة من حركة حماس إن حركته تدرك أن بوش والعدو الإسرائيلي لا يمكنهما أن يوقفا عدوانهما على الشعب الفلسطيني، وعلى قطاع غزة بشكل خاص، بالذات بعد سيطرة حركة حماس على القطاع، وان الاحتلال لا يريد أن يرفض أحد من الشعب الفلسطيني الخطوات الإسرائيلية".

وقال المزيني إن التصعيد الإسرائيلي سوف يقابل بتصعيد، وليس بنوع من الليونة، وذلك لدفع الاحتلال إلى التراجع.

وعن الدور العربي إزاء ما يحدث لفلسطين، اعتبر المزيني أن العمق العربي والإسلامي هو الحل. وطالب الدول العربية بكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني، وقال :" نحن لا نريدهم أن يدافعوا عنا، ولكن على الأقل أن يكسروا هذا الحصار الظالم عن شعبنا الفلسطيني، وأن يفتحوا حدودهم لمرضانا وجرحانا ولطلابنا لإدخال المساعدات المتراكمة في الدول العربية والتي لا تجد طريقها إلينا"، كما طالب برفض الضغوط الأمريكية والانصياع للأوامر الأمريكية.

وحول الاتصال الهاتفي الذي تلقاه د.محمود الزهار من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، معزيا باستشهاد نجله، قال "نحن لن نسرف بالتفاؤل، فهذه مجاملة وليست خطوة في طريق الحوار".