"كتائب التوحيد والجهاد" تعلن قتلها الصحفي البريطاني

وقالت الجماعة في بيان لم يتسن التأكد من صحته بعد إن مطلبهم كان في مقابل إطلاق الصحفي البريطاني " أن يطلقوا سراح أسرانا في سجون الاحتلال الغاشم".. وزاد البيان إنه "قد قامت الدنيا ولم تقعد من أجل هذا الصحفي الأجنبي بينما نحن أسرانا بالآلاف في كل مكان ولا أحد يحرك ساكنا إليهم"، لسان البيان.

أضاف " لقد كان هدفنا إيصال صورة واضحة ورسالة عن هذا الأمر ولكننا فوجئنا بموقف رئاسة الوزراء بإبعاد القضية قدر ما يكون عن الحقيقة وتصوير الأمر على غير حقيقته مما جعلنا آسفين نقوم بقتل الصحفي حتى تصل الرسالة في العاجل إليهم ".

ووعد البيان ببثّ شريط فيديو يوثّق عملية القتل. محمّلا ما وصفه بالـ "طرف الآخر" المتمثل بالرئاسة والحكومة والحكومة البريطانية "دم إبنهم الصحفي".. وهدد البيان من عواقب مواصلة احتجاز الأسرى في سجون الإحتلال "فاننا نؤكد على ان مطالبنا بالافراج عن اسرانا في سجون الاحتلال ما زالت قائمة واننا لن يهدا لنا جفن حتى نخرجهم احرارا شرفاء"..