31/10/2010 - 11:02

لجنة مواجهة الحصار: إسرائيل لا يمكنها تجميل صورتها

قالت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن إسرائيل لن تستطيع تلميع وتحسين صورتها أمام العالم رغم سعيها الكبير لذلك، ما دامت قوة احتلال تقتل وتدمر وتحاصر وتعتقل أبناء الشعب الفلسطيني.

لجنة مواجهة الحصار: إسرائيل لا يمكنها تجميل صورتها
قالت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن إسرائيل لن تستطيع تلميع وتحسين صورتها أمام العالم رغم سعيها الكبير لذلك، ما دامت قوة احتلال تقتل وتدمر وتحاصر وتعتقل أبناء الشعب الفلسطيني.

وبينت اللجنة أن دولة الاحتلال كانت قد كلفت شركة بريطانية متخصصة في العلاقات العامة بالعمل على تلميع صورتها وتحسين سمعتها في أنحاء العالم، حسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

وتساءل النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في تصريحات صحفية اليوم السبت "انه كيف لإسرائيل تحسين صورتها وهي تحاصر قطاع غزة منذ عامين بشكل مشدد، مما تسبب في قتل أكثر من 250 مريض".

وأضاف " كيف تريد تحسين صورتها أمام الأطفال الذين قضوا في غزة وهم لا يستطيعون السفر للعلاج، وهم 40% من ضحايا الحصار، وتمنع الطلاب والمرضى وأصحاب الاقامات من السفر والتنقل بحرية بين قطاع غزة والعالم الخارجي".

وأكد أن إسرائيل ما زالت تغلق معابر القطاع، وتمنع دخول المواد الخام والمستلزمات وخاصة للمصانع التي توقفت وتعطل جراء ذلك 140 ألف عامل, مشيراً إلى كيفية تحسين صورتها أمام هؤلاء العمال الذين يزيد عددهم يوما بعد يوم مع اشتداد الحصار وآثاره التدميرية على كافة النواحي وخاصة الاقتصادية.

كما وأِشار إلى ارتفاع معدلات البطالة في القطاع إلى 65%، بالإضافة إلى أن 80% من الشعب الفلسطيني يعيش تحت خط الفقر, متسائلاً عن كيفية تحسين صورة الاحتلال أمام العالم، مع تواصل عمليات القتل والإعدام للمواطنين سواء في غزة أو الضفة الغربية واعتقال آلاف الفلسطينيين من مختلف الفئات العمرية ومنهم النساء، إلى جانب اختطاف نواب ووزراء الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى الجدار الفاصل في الضفة الذي يسرق أراضي المواطنين وينغص عليهم عيشتهم، والحواجز المنتشرة بكثافة وتعيق تحرك أهالي الضفة، ومحاولات تهويد القدس والحفريات تحت وقرب المسجد الأقصى، والاعتداء على أهلنا في عكا وتدمير بيوتهم ومحالهم التجارية.

وطالب أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم في كافة أماكن تواجدهم على مستوى العالم، ووسائل الإعلام المختلفة بالعمل كل حسب إمكانياته وقدراته لدعم الشعب الفلسطيني وإظهار ظلم الاحتلال الواقع عليه، وصورة الاحتلال القاتمة وعدوانه وحصاره وظلمه لشعبنا.

التعليقات