31/10/2010 - 11:02

لقاء بين عباس وهنية بحضور دحلان ووزيري الداخلية والخارجية لمناقشة خطة أمنية..

-

لقاء بين عباس وهنية بحضور دحلان ووزيري الداخلية والخارجية لمناقشة خطة أمنية..
اكدت مصادر فلسطينية ان لقاءا يعقد فى هذه الاثناء بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس وزرائه اسماعيل هنية بحضور كل من محمد دحلان مستشار الرئيس لشؤون الامن القومى وزياد ابو عمرو وزير الخارجية وهانى القواسمي وزير الداخلية موضحة ان اللقاء يعقد فى مقر الرئاسة ولكن بعيدا عن وسائل الاعلان .

وأوضحت المصادر ان اللقاء يهدف الى مناقشة الخطة الامنية التي اطلق عليها " خطة المئة يوم " وتهدف الى اعادة الهيبة للاجهزة الامنية الفلسطينية واعادة السيطرة وبسط الامن فى الشارع الفلسطيني بعد اشهر من الفوضى والفلتان الامني ادت الى مقتل وجرح العشرات .

وكان ابو مازن التقي الوفد الأمني المصري رفيع المستوي المتواجد في الأراضي الفلسطينية برئاسة اللواء برهان جمال حماد حيث اطلع الوفد الرئيس ابو مازن علي أخر تطورات المفاوضات التي يجريها مع الجانب الإسرائيلي من أجل إتمام صفقة تبادل الأسري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي .

و خلال اللقاء الذي تم في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة غزة قام الوفد وهو الجهة الوحيدة المسئولة عن عملية التفاوض مع الجانب الإسرائيلي بإطلاع أبومازن علي المعوقات والمشكلات التي قد تواجه إتمام صفقة تبادل الأسري.

واستعرض أبومازن مع الوفد أخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، في ضوء تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، والجهود المبذولة على أكثر من صعيد، لرفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني .

وعقب اللقاء نفي مصدر مطلع صحة ماذكره وزير الإعلام الفلسطيني الدكتور مصطفي البرغوثي عن بدء الإجراءات العملية لإتمام صفقة تبادل الأسرى مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليت .

وقال المصدر أن كافة الأنباء التي ترددت مؤخرا عن قضية شاليت غير صحيحة أو محرفة وان المفاوضات التي يجريها الوفد الأمني المصري في إسرائيل وتتم تحت الإشراف الكامل والرعاية الشخصية من الوزير عمر سليمان محاطة بسرية تامة أملا في إنجاحها .

وجدد المصدر التأكيد علي ضرورة إلتزام كافة المسئولين الفلسطينيين والأطراف ذات الصلة بعملية احتجاز جلعاد شاليت ووسائل الإعلام المحلية والدولية بالإبتعاد عن ذكر أي أخبار تتعلق بتلك القضية حتي إتمامها نظرا لأن تلك الأخبار والتسريبات تؤدي دوما إلي نتائج عكسية وتعطل إنجاز الصفقة .

وكان البرغوثي قد ذكر خلال مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر أمس في ختام إجتماع مجلس الوزراء الفلسطيني " أن الوفد الأمني المصري تسلم من الجهات التي تحتجز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت أسماء الأسرى والأسيرات المطلوب تبادلهم معه .
من جهة اخرى اكد الرئيس عباس السبت على عدم جدوى الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذيه .

ووصف عباس هذه الصواريخ بالعبثية وقال "يجب أن تعمل كافة المؤسسات الامنية بكل جهد من أجل إشاعة الأمن والأمان ووقف الصواريخ العبثية التي تطلق هنا وهناك، حتى يمكن لشعبنا أن يعيش حياة آمنة ويعيش كل مواطن حياة كريمة'.

وأكد الرئيس عباس خلال حضوره حفل لتخريج دورة من الحرس الرئاسي بمدينة غزة 'على واجب الحرس الرئاسي وكل قوات الأمن موضحا ان هذا الواجب هام ومقدس والأيام المقبلة تلقي على عاتقهم واجبات أكثر وأكثر، لأنهم مسؤولون عن امن شعبنا'.

وقال الرئيس الفلسطيني 'نحن ننظر إلى المستقبل القريب لنرى أسرانا وقد أطلق سراحهم وخرجوا من زنزانات إسرائيل إلى حياة الحرية'.

وأوضح أبو مازن 'انه لا يستطيع احد أن يقول اليوم انه خارج إطار الوحدة الوطنية لان الجميع اصبح في بوتقة واحدة أطلق عليها اسم حكومة وحدة وطنية مؤكدا ان هذه الحكومة ستقلع وستزيل كل العثرات التي تقف في وجه شعبنا وأهمها الحصار الظالم المفروض عليه'


التعليقات