لليوم الثالث على التوالي: مواجهات عنيفة في الخليل مع قوات الاحتلال..

لليوم الثالث على التوالي تتواصل الاحتجاجات في مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، على قرار حكومة الاحتلال بضم الحرم الابراهيمي في المدينة بالإضافة إلى مسجد بلال بن رباح في بيت لحم، إلى قائمة ما يسمى بالمواقع التراثية اليهودية..

وبحسب مصادر فلسطينية، تواصل قوات الاحتلال التمركز على اسطح ابنية في منطقة الحرم الابراهيمي وتطلق النيران على الشبان وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين..

وتتحدث المصادر عن عشرات حالات الاختناق في صفوف طلبة المدارس والشبان المحتجين الذين يقذفون بدورهم جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة ...

وكانت المواجهات امتدت أمس (الثلاثاء) إلى مدينة القدس المحتلة، حيث أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باندلاع اشتباكات في العديد من أحياء المدينة احتجاجا على القرار الذي أصدره رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأحد الماضي.

وأشارت الوكالة إلى وقوع مواجهات في مخيم شعفاط بين طلبة مدارس وقوات إسرائيلية، أشعل خلالها الطلبة الإطارات المطاطية وقذفوا عناصر الجنود والشرطة بالحجارة والزجاجات الفارغة في حين رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المُسيّلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي باتجاه الطلبة.

كما اندلعت (أمس) مواجهات مماثلة بين طلبة المدارس والقوات الإسرائيلية في جبل الزيتون وشارع صلاح الدين وسط القدس، حيث دفعت السلطات الإٍسرائيلية بالمزيد من عناصر الشرطة والجيش والآليات العسكرية إلى المدينة.

من جهة أخرى تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح اليوم الصحفيين من التصوير في وسط مدينة الخليل..

وذكرت وكالة "صفا" أنه من بين المحتجزين مراسل الجزيرة نت عوض الرجوب وحسن الرجوب مراسل وكالة الصحافة الفلسطينية صفا كما قام جنود الاحتلال بحذف الصور من كاميراتهم خلال مداهمتهم لمنطقة رأس الجورة وسط المدينة.

وأضافت الوكالة إن جنود الاحتلال اقتحموا محلا تجاريا واحتجزوا سيارات الفلسطينيين في الشارع العام بالمنطقة...