31/10/2010 - 11:02

مؤتمر للفصائل الفلسطينية يوازي مؤتمر الخريف لكشف المخططات الصهيوأمريكية

كشف نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي المجاهد زياد النخالة عن أن الفصائل الفلسطينية ستنظم مؤتمرا وطنيا في الخارج يوازي مؤتمر الخريف القادم من اجل كشف ورفض المخططات الأمريكية وتأكيدا على الثوابت الوطنية الفلسطينية.

مؤتمر للفصائل الفلسطينية يوازي مؤتمر الخريف لكشف المخططات الصهيوأمريكية
كشف نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي المجاهد زياد النخالة عن أن الفصائل الفلسطينية ستنظم مؤتمرا وطنيا في الخارج يوازي مؤتمر الخريف القادم من اجل كشف ورفض المخططات الأمريكية وتأكيدا على الثوابت الوطنية الفلسطينية.

وأكد النخالة خلال حفل إفطار نظمته الحركة في دمشق مساء السبت بحضور عدد من قياداتها وكوادرها وعدد من الصحفيين والمثقفين ومراسلي وكالات الأنباء العربية والأجنبية، أن هذا المؤتمر ستدعى إليه كافة الفصائل الفلسطينية وشخصيات وطنية مستقلة، مرجحا ان يكون في بداية نوفمبر.

و أكد نائب الأمين العام على أهمية دور المقاومة الفلسطينية وضرورة تفعيلها وتنظيمها وتطويرها موضحا أن بإمكاناتها البسيطة تمكنت من دحر العدو من قطاع غزة، لافتا إلى أن المفاوضات عبثية ولم تعط الفلسطينيين سوى الوهم.

ودلل النخالة على ذلك باستمرار بناء الجدار الذي نهب آلاف الدونمات من الأراضي وارتفاع وتيرة الاستيطان وانتشار الحواجز وملاحقة المجاهدين، و استمرار الجرائم اليومية ضد أبناء شعبنا بالإضافة إلى استشهاد الآلاف واعتقال عشرات الآلاف من الفلسطينيين منهم الأطفال والنساء والمرضى.

وقال، في معرض رده على أسئلة الصحفيين، إن الحرب الصهيونية على لبنان كشفت هشاشة الكيان الصهيوني بعد هزيمة الجيش الذي لطالما قيل إنه أسطوري ولا يهزم، مبينا أن عددا قليلا من المجاهدين الصادقين تمكنوا من هزيمته وأثبتوا للعالم ان بالإمكان هزيمة هذا الجيش الذي ادعى أنه لا يقهر.

من ناحية أخرى، أكد نائب الأمين العام على صوابية موقف الجهاد الإسلامي في عدم المشاركة في الانتخابات الفلسطينية، موضحا أن الأيام أثبتت أنه لا ديمقراطية في ظل وجود الاحتلال.

وحول رؤية الجهاد الإسلامي لمستقبل العلاقة بين حركتي فتح وحماس، أكد القائد الفلسطيني أن الجهاد الإسلامي أكدت دوما أن الحوار هو الأساس مع ضرورة عدم العودة إلى الوراء والانتقال إلى الأمام بما يراعي مستقبل القضية الفلسطينية والأخطار التي تتعرض لها.

وأكد النخالة أن في غزة طاقة مقاومة كبيرة تحتاج أن توجه إلى العدو، مضيفا أن القضية الفلسطينية تحتاج لكل جهد باعتبارها قضية عربية وإسلامية عامة، وليست مسألة محلية خاصة، كما ان مسألة القرار الوطني المستقل هي عبارة عن تسمية تم اختراعها لتبرير الاندفاع نحو أوسلو.


التعليقات