31/10/2010 - 11:02

مئات المتظاهرين في نابلس يتحدون حواجز الاحتلال ويقتحمون حاجز بيت فوريك

-

مئات المتظاهرين في نابلس يتحدون حواجز الاحتلال ويقتحمون حاجز بيت فوريك
ضمن سلسلة الفعاليات التي تقوم بها اللجنة الشعبية لكسر الحصار والحواجز، وعلى شرف يوم الأرض الخالد، نظمت اللجنة الشعبية فعالية جماهيرية حاشدة يوم الاثنين 2/4/2007 الساعة الحادية عشر صباحا، على حاجز بيت فوريك، وقد شارك بالفعالية أكثر من مائة وخمسين متظاهرا من ممثلي المؤسسات الأهلية والاتحادات الشعبية وبعض القوى السياسية-- إلى جانب عدد كبير من مواطني قرى بيت فوريك وبيت دجن وسالم وعزموط ودير الحطب..

وسار المشاركون بمسيرة اخترقت الحاجز الاحتلالي الموجود، ورفعوا اللافتات التي تحمل شعارات تندد بالاحتلال والاستيطان وتمجد يوم الأرض والنضال الفلسطيني، وركزت بالأساس على رفض الحصار والحواجز..

وقد تقدم المواطنون بثبات وهم يهتفون ضد الاحتلال، ويرفعون أصواتهم ضد الحواجز والجدران، وكل السياسات الإسرائيلية القمعية الموجهة ضد الشعب الفلسطيني.. وحاول جنود الجيش المتواجدون على الحاجز في البداية التصدي للمتظاهرين، واستنجدوا لهذا الغرض بقوات إضافية.. لكن وأمام إصرار المتظاهرين وروح التحدي الواضحة التي أظهروها، اضطر الجيش لفتح الحاجز والسماح للمسيرة باختراق الحاجز، حيث استمرت الفعالية لمدة ساعة..

وقد صرح خالد منصور-- أحد نشطاء حملة كسر الحصار والحواجز في نابلس-- أن هذه الفعالية تأتي لتسليط الضوء على المعاناة التي يواجهها سكان محافظة نابلس، حيث عشرات الحواجز والسدود التي تتسبب بشلل شبه كامل للحياة الاقتصادية والاجتماعية والتجارية، وتعيق حركة الموظفين والطلبة والمرضى والشيوخ والأطفال، مما أدى إلى تحول المحافظة إلى أشبه بسجن كبير، وجعلها بالفعل محافظة منكوبة..

وأضاف منصور أن هذا الجهد الذي يتواصل بدعم وتفاني عشرات النشطاء، وأكثر من ثلاثين مؤسسة أهلية واتحاد شعبي-- دليل على أن الوحدة الوطنية التي تبنى في الميدان أقوى من كل الاتفاقات، وتذيب الفوارق والخلافات..

وقال: إن لجنة كسر الحصار والحواجز رأت بضرورة توجيه بوصلة النضال ضد الاحتلال الذي يتمادى كل يوم بجرائمه، وخصوصا في مدينة ومحافظة نابلس. ولذلك فإن اللجنة الشعبية لكسر الحصار والحواجز ستواصل تنظيم الفعاليات والأنشطة في مواجه الحواجز وهي تهيب بكل القوى الوطنية والإسلامية أن تزيد من إسهامها بهذا الجهد النضالي.

التعليقات