31/10/2010 - 11:02

مصادر إسرائيلية : تهريب وسائل قتالية إلى غزة بشكل لم يسبق له مثيل..

"في كل لحظة يعمل في منطقة رفح سبعة أنفاق. وإزاء ذلك لا أحد يستطيع تقدير عدد الأنفاق "الناشطة" اليوم في رفح، سواء من قبل الجانب المصري أو الفلسطيني.."

مصادر إسرائيلية : تهريب وسائل قتالية إلى غزة بشكل لم يسبق له مثيل..
تناقلت تقارير إعلامية إسرائيلية تصريحات مصادر أمنية في السلطة الفلسطينية تفيد أن الأيام الأخيرة تشهد تهريب وسائل قتالية عبر الأنفاق من مصر إلى قطاع غزة بشكل لم يسبق له مثيل!

وأرجحت التقارير إلى أن السبب في ذلك يعود إلى عدم اتخاذ أي أجراءات ضد مهربي الأسلحة في الجانب الفلسطيني!

ومن جهتها زعمت التقديرات الإسرائيلية أنه في كل لحظة معطاة يعمل في منطقة رفح سبعة أنفاق. وإزاء ذلك لا أحد يستطيع تقدير عدد الأنفاق "الناشطة" اليوم في رفح، سواء من قبل الجانب المصري أو الفلسطيني. وعلاوة على ذلك، ففي كل أسبوع تقوم مصر بإبلاغ إسرائيل والسلطة الفلسطينية عن الكشف عن أنفاق.

يشار إلى رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين، كان قد زعم قبل أكثر من أسبوع في اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أنه منذ الإنسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، في أيلول/سبتمبر 2005، فقد ارتفع حجم تهريب الوسائل القتالية من مصر إلى قطاع غزة.

وبحسب ديسكين، فقد تم تهريب 11 طناً من المواد المتفجرة من نوع (TNT)، وما يقارب 3 ملايين رصاصة بندقية، 10 آلاف بندقية، و 1600 مسدس، و 65 قاذفة أر. بي. جي، و 430 قذيفة آر.بي.جي، وكذلك صواريخ كتف. إلا أن ديسكين لم يشر في حديثه أن التهريب يتم عن طريق الأنفاق.

كما زعمت المصادر الإسرائيلية أنه يجري تهريب "إرهابيين مطلوبين" من قبل مصر عن طريق الأنفاق، مثل الخلية التي نفذت العمليات في "دهب" في مصر قبل شهرين، بزعم أنها تدربت في قطاع غزة وعادت إلى مصر عن طريق الأنفاق.

وبشكل مواز لعمليات التهريب عن طريق الأنفاق، يجري تهريب وسائل قتالية عن طريق البحر أيضاً.

وتابعت المصادر الإسرائيلية أن الأنفاق لا تعود لتنظيم معين، وإنما لكبار العائلات في رفح، مثل الشاعر والجزار والقشطا وأبو سمهدانة، التي تقوم بتأجير هذه الأنفاق لمن يدفع مبالغ أكبر!

كما جاء أنه يجري تهريب بضائع أخرى عن طريق الأنفاق مثل الأدوات الكهربائية والمخدرات والسجائر.

التعليقات