31/10/2010 - 11:02

مصدر في الأمم المتحدة: من بين 8 خروقات للتهدئة نفذت إسرائيل 7 خروقات..

الخرق الفلسطيني الوحيد من بين الخروقات المشار إليها هو إطلاق 3 صواريخ من قبل سرايا القدس ردا على اغتيال أحد قادة السرايا في نابلس بالضفة الغربية..

مصدر في الأمم المتحدة: من بين 8 خروقات للتهدئة نفذت إسرائيل 7 خروقات..
قالت مصادر في هيئة الأمم المتحدة إنه منذ سريان اتفاق التهدئة، منذ نحو أسبوع، تم تسجيل 8 خروقات للتهدئة نفذت قوات الجيش الإسرائيلي منها 7 خروقات، مقابل خرق واحد من جانب الفلسطينيين (لا يشمل إطلاق صاروخ الخميس باتجاه سديروت، كما لا تشمل ما زعمته التقارير الإسرائيلية الجمعة بشأن إطلاق قذيفتي هاون، ردا على الخروقات الإسرائيلية).

وبحسب مصادر الأمم المتحدة فإن معظم الخروقات جاءت من جانب إسرائيل، وهي مرتبطة أساسا بإطلاق النيران من قبل جنود الاحتلال باتجاه المزارعين الفلسطينيين الذين كانوا يسعون للوصول إلى أراضيهم القريبة من السياج الحدودي.

وقالت المصادر إنه في العشرين من الشهر الجاري، حزيران/ يونيو، أطلق جنود الاحتلال في الساعة 10:05 النيران باتجاه مزارعين فلسطينيين كانوا يقفون بالقرب من السياج الحدود شرقي رفح. وقد أطلق الجنود النار لمدة عشر دقائق بهدف دفع المزارعين إلى الهرب من المكان، ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات.

وفي الساعة 19:20 من اليوم نفسه، تم تسجيل خرق مماثل، عندما أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه مزارعين في منطقة مخيم المغازي للاجئين، الذين حاولوا الوصول إلى أراضيهم القريبة من السياج. وتواصل إطلاق النار لمدة 5 دقائق، ولم يعلن عن وقوع إصابات.

وبعد الحادث المذكور بساعة، أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه صيادين فلسطينيين، بالقرب من بيت لاهيا، وذلك في محاولة لدفع الصيادين إلى الابتعاد عن المكان.

وأضاف المصدر نفسه أنه في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، أطلقت قوات الاحتلال في الساعة السادسة صباحا النيران في المنطقة ذاتها. ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.

وفي الساعة العاشرة من اليوم نفسه، أطلقت قوات الاحتلال النيران في منطقة مخيم المغازي للاجئين، باتجاه عدد من المزارعين الفلسطينيين، ولم تقع أية إصابات.

وتابع المصدر أنه في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، أطلقت قوات الاحتلال، في الساعة السابعة صباحا، النيران باتجاه مجموعة من الفلسطينيين كانوا يحتطبون بالقرب من بيت لاهيا، ما أدى إلى إصابة المسن جميل الغول (68 عاما) بجروح خطيرة.

وأشار المصدر إلى أن الخرق الفلسطيني الوحيد كان في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، بين الساعات 15:40 و 16:10، عندما أطلقت حركة الجهاد الإسلامي 3 صواريخ من بيت حانون باتجاه سديروت، ردا على قيام قوات الاحتلال باغتيال أحد قادة سرايا القدس، الذراع العسكري للجهاد، في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

ويوم أمس الأول، الخميس، في السادس والعشرين من الشهر الجاري، أطلقت قوات الاحتلال في الساعة 8:30 النار باتجاه عدد من المزارعين في خان يونس. واستمر إطلاق النار لعدة دقائق، ما أدى إلى إصابة مسن (82 عاما) بجراح خطيرة.

وادعت قوات الاحتلال، ردا على تقرير الأمم المتحدة، أن الجيش الإسرائيلي لن ينفذ عمليات هجومية في الأيام الأخيرة في قطاع غزة، وأنه قد حصلت حوادث معدودة نفذ فيها الجيش عمليات لمحاولة فحص خروقات للتهدئة.

ورغم إصابة إثنين المزارعين المسنين الفلسطينيين إلا أن مصادر عسكرية إسرائيلية ادعت أن قوات الجيش أطلقت نيران رادعة بموجب التعليمات لإبعاد مشتبهين عن السياج الحدودي. كما أكدت ما ورد على لسان المصدر في الأمم المتحدة بالقول إن الجيش لن يسمح لأحد بالاقتراب من السياج الحدودي.

التعليقات