31/10/2010 - 11:02

مظاهرتان في غزة نصرة للاسرى ورفضا للقرار الاسرائيلي بترحيل فلسطينيين من الضفة

-

مظاهرتان في غزة نصرة للاسرى ورفضا للقرار الاسرائيلي بترحيل فلسطينيين من الضفة
شارك الاف الفلسطينيين الجمعة في تظاهرتين دعت اليهما حركتا حماس والجهاد الاسلامي في قطاع غزة دعما للاسرى ورفضا لقرار اسرائيل ترحيل الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية المحتلة بدون تصاريح اسرائيلية.

وتجمع الالاف من انصار حركة حماس وعدد من قادتها في مخيم جباليا شمال القطاع و هم يحملون رايات الحركة الخضراء وصورا لاسرى فلسطينين.

وقال عبد اللطيف القانوع احد المتحدثين باسم الحركة ان "الجماهير خرجت اليوم لتجدد التفافها حول قضية الاسرى, ومضيها خلف المقاومة وخلف حركة حماس".

وفي مدينة خان يونس قال محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد لالاف المشاركين في تظاهرة دعت لها الحركة ان "يوم الاسير الفلسطيني غدا ولزام علينا ان نتذكر معاناة والام الاف الابطال الصابرين في سجون الاحتلال".

واتهم اسرائيل بالسعي الى "تطهير مدينة القدس والضفة الغربية من الفلسطينيين وليس تحقيق التسوية المزعومة".

وكانت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ذكرت الاحد ان الجيش الاسرائيلي اصدر امرا جديدا يهدف الى منع التسلل الى الضفة الغربية دخل حيز التطبيق الثلاثاء ومن شأنه ان يسمح باعتقال الاف الفلسطينيين المقيمين هناك وترحيلهم.

كما ينص القرار الذي وقعه قائد القوات الاسرائيلية في الضفة الغربية الجنرال غادي شامني في 13 تشرين الاول/اكتوبر 2009 على عقوبات قد تصل الى السجن سبعة اعوام اضافة الى غرامة قيمتها 7500 شيكل (1500 يورو).

ونفى الجيش الاسرائيلي الاثنين وجود نية لديه لاجراء ملاحقات واسعة بحق فلسطينيين مقيمين في الضفة الغربية موضحا انه "الامر نفسه المطبق اصلا على الفلسطينيين الذين يقيمون بطريقة غير مشروعة في الضفة الغربية ولا جديد فيه".

ويحيي الفلسطنيون في الـ 17 من نيسان/ابريل كل عام "يوم الاسير الفلسطيني" بالتظاهر تضامنا مع الاف السجناء المعتقلين في اسرائيل.

من جهة ثانية شارك الالاف من انصار حركة حماس وقياديها بحضور اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال عصر الجمعة في مهرجان اقامته الحركة احياء لذكرى القيادي فيها عبد العزيز الرنتيسي الذي تم اغتياله بنيران مروحيات اسرائيلية في مدينة غزة عام 2004.

ودعا القيادي اسماعيل رضوان في كلمة له في المهرجان الى "مواجهة القرار الاسرائيلي بترحيل الفلسطينيين من الضفة الغربية بالمقاومة الشعبية والمسلحة والقانونية حتى اسقاط هذا القرار".

واعتبر ان القرار الاسرائيلي "بترحيل الفلسطينيين من الضفة الغربية قرار عنصري ويهدف الى تفريغ الارض من اصحابها الاصليين".

وطالب رضوان فصائل المقاومة ب "الاجتهاد وخطف مزيد من الجنود الاسرائيليين لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين".

من جانبه قال القيادي في الحركة احمد بحر "بعد هذا القرار لا وجود للمقاطعة في رام الله ولا خيار الا المقاومة و على راسها كتائب عز الدين القسام"، مطالبا السلطة الوطنية الفلسطينية بـ"حل نفسها".

التعليقات