31/10/2010 - 11:02

مقتل 4 فلسطينيين وإصابة 26 آخرين في اشتباكات بين القوة التنفيذية ومسلحين من عائلة حلس في غزة..

إثنان من القتلى و14 من المصابين هم من عناصر التنفيذية * 8 إصابات خطيرة من بينها حالة موت سريري * ألوية الناصر صلاح الدين تعلن أنها توصلت إلى اتفاق لوقف الاشتباكات بين الطرفين..

مقتل 4 فلسطينيين وإصابة 26 آخرين في اشتباكات بين القوة التنفيذية ومسلحين من عائلة حلس في غزة..
قتل 4 فلسطينيين وأصيب 26 آخرين بجراح، خلال اشتباكات اندلعت بين عناصر من القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس وعائلة حلس التي تقطن فى حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن أربعة قتلى وصلوا إلى مشفى الشفاء بغزة، بينهم اثنان من عناصر القوة التنفيذية الى جانب 26 إصابة بينها ثماني إصابات وصفت بالخطيرة وإصابة واحدة في حال الموت السريري. وأوضحت المصادر أن 14 إصابة هي لعناصر ينتمون للقوة التنفيذية.

وحسب شهود العيان فإن العشرات من عناصر القوة التنفيذية قاموا مساء أمس الأربعاء بمحاصرة منازل عائلة حلس فى حي الشجاعية، وسمع في المنطقة أصوات اشتباكات مسلحة واطلاق نار وقذائف.

وأكد الشهود وقوع العديد من الاصابات والقتلى جراء الاشتباكات التي اندلعت بين العائلة الفلسطينية والقوة التنفيذية، موضحين أن سيارات الإسعاف كانت تجد صعوبة بالغة في الدخول إلى منطقة الاشتباكات لاخلاء الجرحى.

وفي وقت لاحق من فجر اليوم أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين أنها توصلت إلى اتفاق بين القوة التنفيذية وعائلة حلس بوقف الاشتباكات.

وقالت الألوية إن قياداتها نجحت في التوسط بين القوة التنفيذية وعائلة حلس لإنهاء الاشتباكات الضارية التي وقعت بينهما، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من كلا الطرفين.


من جهتها قالت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة، في بيان لها "ان الذي حدث في حي الشجاعية أمس، جاء لفرض النظام والقانون، وأن المشكلة ليست مع عائلة حلس، وأن جوهر المشكلة يتمحور حول إطلاق النار من قبل أفراد ممن أسمتهم بالخارجين عن القانون، تجاه الشرطة اثناء تنظيمهم المرور" على حد تعبيرها.

واكدت الوزارة في بيانها، "أن الأفراد الذين افتعلوا المشكلة يتبعون لعائلة حلس، قاموا بإطلاق النار على أفراد الشرطة أثناء قيامهم بواجبهم في تنظيم المرور، فصدرت الأوامر باعتقالهم، ولكن تدخّلت بعض الوساطات وتعهدت بتسليم مطلقي النار وأسلحتهم خلال 24 ساعة، مشيرة الى انتهاء المهلة ولم يتم تسليم أحد، فصدرت الأوامر للشرطة الفلسطينية بإلقاء القبض على الخارجين عن القانون، وتم التوجه للمكان الذي يتواجدون فيه، لكن دون جدوى" حسب قولها.

وأضافت، "أنه وبعد تكرار نداءات الشرطة الفلسطينية لهم بتسليم أنفسهم بادروا إلى إطلاق النار والقذائف على أفراد الشرطة الفلسطينية ما أدى لاستشهاد أحد أفراد الشرطة ووفاة آخر سريرياً وإصابة عدد آخر".
أكدت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية نجاح وساطتها في إنهاء الاشتباكات بين أفراد الشرطة الفلسطينية في الحكومة المقالة وعائلة حلس التي وقعت أمس في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأسفرت عن سقوط أربعة قتلى وعشرات الإصابات.

وقالت الألوية في بيان لها "مع تواصل الأحداث المتتالية في مدينة غزة، وتحديدا حي الشجاعية ومع تزايد عدد القتلى من الطرفين، سارعت ألوية الناصر صلاح الدين للتدخل لدى الجهات المعنية، حيث أجرت عدة اتصالات نجحت فيها وأدت لوقف إطلاق النار المتبادل بين الشرطة وعائلة حلس".

وأكدت الألوية في بيانها نجاح الوساطة التي قدمتها ألوية الناصر صلاح الدين وعلى رأسها الشيخ أبو القاسم دغمش، والذي بادر بالتوسط بين وجهاء عائلة حلس وقيادة الشرطة الفلسطينية والتوصل لاتفاق من أربعة بنود وهي:-

1. تعهد الشرطة بوقف كامل لإطلاق النار وفك الحصار المفروض على عائلة حلس.
2. أن تقوم عائلة حلس بتسليم أحد الجيبات التابعة للسلطة والتي كانت المسبب باندلاع القتال.
3. عائلة حلس تقوم تسليم 15 قطعة سلاح من نوع كلاشنكوف لقيادة الشرطة الفلسطينية.
4. عائلة حلس تسلم من جانبها 26 فردا من العائلة بكامل عتادهم العسكري متهمين بإطلاق النار للتحقيق معهم.

التعليقات