مقتل فلسطين بينهما طفل وإصابة ما يزيد عن عشرين في تجدد الاشتباكات بين القوة التنفيذية وعائلة حلس في غزة..

قتل فلسطينيان من بينهم طفل وأصيب ما يزيد عن عشرون آخرون في تجدد للاشتباكات بين عناصر القوة التنفيذية التابعة للحكومة المقالة وعائلة حلس فى حي الشجاعية شرق مدينة غزة .

وأوضحت المصادر ان الطفل محمد فؤاد السوسي 13 عاما قتل فيما أصيب شقيقه أسامة في اشتباكات الشجاعية المستمرة حتى اللحظة.

وقالت مصادر طبية فلسطينية ان سيارات الإسعاف تجد صعوبة في إجلاء الجرحى بسبب حدة الاشتباكات بين الطرفين .
وكانت اشتباكات سابقة بين القوة التنفيذية والعائلة المذكورة أسفرت عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة ما يزيد عن ثلاثين اخرين بجراح .

من جهتها قالت مصادر فلسطينية أن هناك العديد من الجهات المحلية وبعض قيادات الفصائل تسعي لعقد لقاء بين رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنيه وبين عائلة حلس الفلسطينية من أجل وضع حد لتلك الاشتباكات وتبادل وجهات النظر في إنهاء تلك الخلافات وحل كافة الإشكالات وإزالة مظاهر التوتر في حي الشجاعية.

وأوضحت المصادر ان هناك تحضيرات جارية لعقد لقاء بين رئيس الوزراء المقال هنية وبين مخاتير ووجهاء عائلة حلس ومخاتير الشجاعية.

وأكد إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية أن الوزارة مصممة على أحد الخيارين إما تنفيذ الاتفاق المبرم مسبقاً وإما إلقاء القبض وبالقوة على "المنفلتين". حسب قوله.

وأشار الغصين إلى أن المهلة التي منحتها الوزارة لـ" متجاوزي القانون " من عائلة حلس كانت تنتهي فجر اليوم، بيد أن أفراد العائلة كانوا يبيتون أمراً مغايراً من خلال وضع العديد من السواتر وجلبهم للأسلحة الثقيل والعبوات والذخائر في دلالة واضحة أنهم كانوا يريدون أن ينقضوا الاتفاق الذي إبرام بوساطة وجهاء.

وأوضح الغصين أن سبب تجدد الاشتباكات يعود إلى أن أفراداً من عائلة حلس استهدفوا فجراً مجموعة من كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس وهي في طريق عودتها من مهمة الرباط على الثغور حيث قتل أحد أفراد عائلة حلس بعد أن انفجرت فيه قذيفة "RBG" كان يهم بإطلاقها على القساميين.

وأكد الغصين أن ثلاثة من أفراد القسام أصيبوا جراء الحادث الذي أدى لتجدد الاشتباكات بشكل متقطع بين الشرطة وأفراد العائلة، لافتاً إلى أنه تم التواصل مع الوسطاء والوجهاء منذ الصباح لمعرفة وجهة نظرهم وموقفهم