31/10/2010 - 11:02

ميتشل يختتم جولته دون تحقيق اختراق

اختتم المبعوث الامريكي للسلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل اليوم الجمعة محادثاته مع القادة الفلسطينيين والاسرائيليين دون اتفاق على كيفية مواصلة مفاوضات السلام التي توقفت اثر خلاف حول البناء الاستيطاني.

ميتشل يختتم جولته دون تحقيق اختراق

اختتم المبعوث الامريكي للسلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل اليوم الجمعة محادثاته مع القادة الفلسطينيين والاسرائيليين دون اتفاق على كيفية مواصلة مفاوضات السلام التي توقفت اثر خلاف حول البناء الاستيطاني.

وقال ميتشل ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس وافقا على استمرار الحوار غير المباشر. وكان المبعوث الامريكي يقوم بتحركات مكوكية بين الجانبين على مدى اليومين الماضيين.

وبدا أن مسعى الرئيس الامريكي باراك أوباما لانهاء صراع مستمر على مدى ستة عقود يتهاوي بعد شهر واحد من اطلاق ادارته للمفاوضات في واشنطن.

واعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة اليوم ان اللقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والموفد الاميركي لعملية السلام جورج ميتشل لم يحدث "اي اختراق" يتيح استمرار مفاوضات السلام مع اسرائيل.

وقال ابو ردينة لوكالة فرانس برس عقب لقاء ميتشل وعباس "ليس هناك اختراق بعد ولا يوجد تغيير في الموقف الاسرائيلي تجاه الاستيطان. الموقف الفلسطيني ثابت ابلغه الرئيس عباس لميتشل وهو انه لن تكون مفاوضات ما دام الاستيطان مستمرا".

واضاف ابو ردينة ان الرئيس عباس وميتشل اتفقا على "استمرار الجهود الاميركية والاتصالات الفلسطينية الاميركية".

وتابع ابو ردينة "الرئيس عباس سيعرض الموقف على القيادة الفلسطينية غدا السبت خلال اجتماعها ليضعها في صورة تفاصيل ما يجري من جهود. حتى اللحظة لا نستطيع القول ان هناك نجاحا او فشلا لكن لا يوجد اي اختراق في هذه الجهود لاستمرار المفاوضات المباشرة لان اسرائيل تواصل الاستيطان".

من جهته حمل امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اسرائيل مسؤولية عدم استمرار المفاوضات المباشرة.

وقال لفرانس برس عقب لقاء ميتشل مع عباس "واضح ان الموقف الاسرائيلي لم يتغير انه مستمر بالاستيطان بشكل واسع ونعتبر ان الحكومة الاسرائيلية مصرة على موقفها تجاه استمرار الاستيطان".

واضاف "لذلك اسرائيل وحدها تتحمل مسؤولية عدم استمرار المفاوضات المباشرة".

واكد عبد ربه ان القيادة الفلسطينية "ستتخذ القرار المناسب" بعد دراسة الموضوع خلال اجتماعها المنتظر السبت وبعد عرضه على القادة العرب في قمة سرت في ليبيا التي ستفتتح في التاسع من الشهر الجاري.

التعليقات