31/10/2010 - 11:02

نائب رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد في اجماعه مع ديبوماسيين غربيين على ضرورة التعامل مع حكومة الوحدة..

-

نائب رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد في اجماعه مع ديبوماسيين غربيين على ضرورة التعامل مع حكومة الوحدة..
أكّد عزام الأحمد نائب رئيس الوزراء على ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع حكومة الوحدة الوطنية ككل دون تجزئة أو تمييز بين أعضائها.

جاء ذلك خلال استقبال الأحمد في مقرّ رئاسة الوزراء برام الله صباح اليوم السيّد ريتشارد ميكبيس القنصل البريطاني العام في القدس والدكتور أوسكار فويستنغر ممثل النمسا لدى السلطة الوطنية كل على حده.

وشدد الأحمد خلال اللقائين على أهمية الرفع الفوري للحصار المفروض على السلطة الوطنية، مثمناً جهود المملكة المتحدة والنمسا في التعامل الفوري مع حكومة الوحدة الوطنية، داعياً إلى تعزيز هذه الجهود وتكثيفها، ولافتاً إلى أن الحركة الدبلوماسية الدولية النشطة التي تشهدها فلسطين تشكل مؤشراً إيجابياً في هذا الإطار.

وأكّد نائب رئيس الوزراء على أن مبادئ اللجنة الرباعية الدولية موجودة ضمن اتفاق مكة الذي أدّى إلى تشكيل حكومة الوحدة، كما أشير إليها في البرنامج السياسي وخطاب الثقة للسيد رئيس الوزراء، مشيراً إلى أن اتفاق مكّة والبرنامج السياسي للحكومة شكلا رافعةً باتجاه فك الحصار.

وفيما يتعلق بقضية الصحفي البريطاني المختطف في غزّة آلان جونسون، أكّد الأحمد على مواصلة وتكثيف الجهود المبذولة لإطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن .

وأشار إلى أن الحكومة أصدرت تعليمات واضحة وصريحة لوزير الداخلية وبمتابعة مباشرة من السيّد الرئيس حول التنسيق الكامل بين كافة الأجهزة الأمنية بهدف الإفراج عن جونسون وعودته سالماً إلى وطنه. كما أعاد الأحمد التأكيد على الإدانة المطلقة لعملية اختطاف واحتجاز الصحفي البريطاني وغيرها من الأعمال التي تضرّ بالقضية الفلسطينية ولا تخدم أهدافها.

من ناحيته شدد السيد ميكبيس على أهمية الإفراج الفوري عن الصحفي المختطف ووضع حدّ لحالة الفلتان الأمني في فلسطين.

وأعاد القنصل البريطاني التأكيد على موقف بلاده القاضي بضرورة استمرار تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، مشدداً على أهمية محاولة إيجاد صيغة أكثر فاعلية من الآليات المعتمدة حتى الآن.

وأكّد السيد ميكبيس أنّ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ساعد في الجهود المبذولة لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، منوهاً إلى حدوث تغيير ملموس على الساحة السياسية الفلسطينية.

هذا وأكّد الدكتور أوسكار فويستنغر على موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني وعلى مواصلة جهودها من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في تحقيق حلمه الوطني بإقامة دولته المستقله على أرضه.

وقدّم السيّد الأحمد الشكر إلى الممثل النمساوي على جهود بلاده المبذولة لرفع الحصار المفروض على أبناء شعبنا والتي كانت بوادرها استقبال الدكتور زياد أبو عمرو وزير الخارجية.

التعليقات