هنية: الحوار الوطني قطع شوطاً لا بأس به لكنه مثقل بقضيتين هما: التدخل الخارجي والتعامل وكأن المشكلة تكمن في قطاع غزة فقط

أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة أن الحوار الوطني الفلسطيني قطع "شوطاً لا بأس به"، مشدداً على حرصه على نجاح الحوار لأن التحديات المحيطة بالشعب الفلسطيني وقضيته أكبر من الخلافات الداخلية.

وقال هنية في مؤتمر صحافي عقب استقباله وفداً تضامنياً دولياً في غزة اليوم: "أن الحوار قطع شوطاً لا بأس به، لكنه مثقل بقضيتين هما: التدخل الخارجي والتعامل وكأن المشكلة تكمن في قطاع غزة فقط".

وأوضح هنية أن لدي حماس استعداداً للبت في التوصل إلى تهدئة شاملة ومتزامنة ومتبادلة برعاية مصر.

وبين أن الجهود المصرية متواصلة في هذا الشأن بالإضافة إلى ملفات أخرى على رأسها الحوار الوطني وصفقة تبادل الاسري بين الفصائل الفلسطينية الاسرة للجندي جلعاد شاليط والاحتلال الاسرائيلي, معرباً عن أمله بأن تتمكن مصر من تحقيق اختراق في هذه الملفات.

وأكد على ضرورة التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية في مواجهة مخططات حكومة نتنياهو إلى انتزاع اعتراف بيهودية دولة إسرائيل، وإسقاط حقوق الشعب الفلسطيني.

الي ذلك ناشد مصر بالسماح بدخول الوفود التي تزور قطاع غزة للتضامن مع سكانه عقب الحرب الإسرائيلية الأخيرة للوقوف على حجم الجريمة الإسرائيلية وآثار الحصار المتواصل، معرباً عن ترحيبه بكل الوفود التي اعتبرها كلمة "الصوت الحر والضمير" في المجتمع الدولي.