31/10/2010 - 11:02

هنية يؤكد على القبول بالتهدئة ورفض الشروط الإسرائيلية..

-

هنية يؤكد على القبول بالتهدئة ورفض الشروط الإسرائيلية..
اكد إسماعيل هنية، رئيس الوزراء المقال، اليوم الجمعة، أن موقف الفصائل والحكومة المقالة فيما يتعلق بالتهدئة أصبح وديعة لدى المصريين، وأنه في حال رفض إسرائيل لها فإنهم لن يستسلموا.

وأضاف في تصريحات له عقب صلاة الجمعة في احدى مساجد غزة "إن المصريين انتهوا من مرحلة بلورة موقف مع الفصائل، وهناك توافق فلسطيني حول التهدئة، فموقفنا كفصائل أصبح وديعة لدى المصريين، وإذا رفضها الإسرائيليون فنحن لن نستسلم".

وقال إن مصر صاحبة المبادرة ولن تقبل باستمرار الحصار وإغلاق معبر رفح، وأضاف "نحن لن نقبل بأية شروط إسرائيلية، وقبلنا بالتهدئة حرصا على مصلحة شعبنا، ولإنجاح جهود مصر".

وأكد هنية في حديثه عن ذكرى النكبة "أن مرور ستين عاماً عليها لن ولم يمسح فلسطين من ذاكرة أبنائها كما اعتقدت "إسرائيل"، مضيفا أن فلسطين لا زالت حاضرة بقوة بين أبناء الأمة والأحرار في العالم، ولا زالت المقاومة ثابتة وفاعلة على حد تعبيره.
انتقدت حركة حماس التصريحات الإسرائيلية المعارضة للتهدئة في قطاه غزة بحجة أنها تمثل اعترافا بـ "حماس" وتعطيها فرصة لتقوية نفسها، واعتبرت ذلك "دليل ارتباك وتردد في صفوف الحكومة الإسرائيلية من التهدئة".

وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة حماس، في تصريحات صحفية له، "إن الكرة الآن في ملعب الإسرائيلي، وأنه عليهم الاختيار".

وأضاف: "نحن في حركة حماس أكدنا أننا جاهزون لكل الاحتمالات، والكرة الآن في الملعب الإسرائيلي، وعليهم أن يختاروا بين التصعيد أو التهدئة، ونحن جاهزون للتعاطي مع الاحتمالين"، مشيرا إلى وجود انقسام في الصف الإسرائيلي من التهدئة.

وبين "أنه من الواضح أن تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين التي تحذّر من الإقدام على قبول التهدئة باعتبارها تعكس الارتباك والتردد الإسرائيلي تجاه التهدئة، بين من يدعو إليها بعد أن فشلت الآلة العسكرية الإسرائيلية في وقفها، وبين قلق احتمالية استفادة "حماس" من حالة الهدوء وأن أي اتفاق يزيد من شرعيتها وقوتها، ونحن كما قلت جاهزون لكل الاحتمالات"، على حد تعبيره.

التعليقات